أفضل الأعمال المستحبة في شهر رمضان 1446.. كيف تعيش روحانيات الشهر الفضيل؟

هناك الكثير من الأعمال المستحبة في شهر رمضان التي يمكن القيام بها للعيش بروحانيات الشهر الفضيل والحصول على قوة الصيام والراحة للبال والقلب في هذا الشهر المبارك، وهناك بعض الأعمال الأساسية والثانوية التي في حالة فعلها يتم الحصول على الكثير من الراحة وغفران للذنوب، ويمكن التعرف الآن على أفضل الأعمال المستحبة في شهر رمضان.

أفضل الأعمال المستحبة في شهر رمضان

يوجد الكثير من الأعمال المختلفة التي يمكن القيام بها في شهر رمضان المبارك لعيش روحانيات الشهر الفضيل، ومن أبرز وأهم تلك الأعمال:

1- الصلاة في أوقاتها

الصلاة هي فرض على كل مسلم وليس في شهر رمضان فقط، ولكن في شهر رمضان المبارك يبدأ الجميع بالعودة إلى الله في حالة عدم الاستقامة بشكل كامل قبل الشهر الكريم، ولكي يتم الحصول على تلك الميزة والحفاظ عليها يجب أن يتم ضبط أوقات الصلاة للتذكير دائمًا بشكل مستمر أنه لا يجب ترك الصلاة في هذا الموعد، وذلك من خلال وضع آية قرآنية تفيد ذلك.

2- التصدق لله

الصدقة والزكاة من أجمل ما يمكنه فعله في شهر رمضان المبارك، فتلك الأشياء تساعد في الحصول على أكبر قدر من الثواب، وذلك بالإضافة إلى الدعاء الذي يتم استقباله من الغير بتلك الأشياء الجميلة التي يتم التصدق بها والتي تشعر الآخرين بأن الله يرزقهم كل الخير ومعرفتهم قيمة هذا الشهر بالفعل.

3- الدعاء لله تعالى

الإلحاح في الدعاء يفيد استجابته من الله تعالى، وحتى يمكنه تغيير القدر، ولذلك يجب على كل مسلم أن يقوم بالدعاء بشكل ملح لله تعالى وبالكثير من الأدعية التي تفيد الخير دون وجود أي ذرة من الكره أو الحقد داخل القلب لكي يتقبل الله تعالى تلك الأدعية، والدعاء للمسلمين الآخرين من أفضل ما يمكن فعله وأخذ ثوابه.

4- قراءة القرآن وختمه

في شهر رمضان المبارك يبدأ التنافس على أكثر شخص يقوم بأعمال حسنة، ولذلك فإن أفضل الأعمال التي يمكن القيام بها ختام القرآن الكريم الذي أُنزل في تلك الأيام المباركة، وختامه على علم بكلماته أفضل من ختامه لمجرد أن يكون تحت مسمى “ختمت القرآن أكثر من مرّة” بل يجب أن تكون تلك المرّات مفهوم بها كلمات الله تعالى حتى وإن كان ذلك الختام لمرّة واحدة فقط.

5- قيام الليل

قيام ليالي رمضان من أجمل ما يتم القيام به من أجل الله ثم من أجل نفسك، حيث يبدأ الإنسان بالتقرب من الله تعالى بكل حب وقوة روحانية من القلب، حيث يبدأ الإنسان بالتفكير فقط بأن الله يراه وهو من أجمل الأوقات التي يمكن التعبد بها حيث قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا * نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} (المزمل).