العدل تطلق خدمات إلكترونية جديدة وتعلن عن عفو للسجناء

العدل تطلق خدمات إلكترونية جديدة وتعلن عن عفو للسجناء، ويأتي ذلك في إطار الحرص على تطوير الخدمات العدلية المتعلقة بالسجناء مما يُتيح لهم الاستفادة من خدمات عدة بشكل سهل وسريع عبر نظام إلكتروني متكامل، وذلك يتماشى مع رؤية المملكة للتحول الرقمي وتسهيل الاستفادة من الخدمات الحكومية الهامة.

العدل تطلق خدمات إلكترونية جديدة

قامت وزارة العدل بإطلاق مبادرة منظومة خدمات السجناء، والهدف منها هو تحسين الخدمات العدلية التي يتم تقديمها للسجناء، ومن خلال إتاحة نماذج تشغيلية تقنية وإجرائية وبشرية، حيث يُتيح ذلك لهم الاستفادة من الخدمات العدلية القضائية والتنفيذية والتوثيقية بشكل سهل، وتعتبر خدمة المحاكمات عن بُعد للسجناء من أهم التطورات التي تم العمل عليها بالتعاون مع المديرية العامة للسجون.

حيث تم عقد حوالي 300 ألف جلسة عن بعد خلال عام 2024، وأتاح ذلك للسجناء إمكانية حضور جلساتهم القضائية بالصوت والصورة دون الحاجة إلى التواجد في المحكمة لحضور الجلسات بمرافقة أمنية، مما ساهم في تقليل الأعباء اللوجستية وتقليل الوقت والجهد، إلى جانب تسهيل الإجراءات مع الحفاظ على كافة الضمانات القضائية، مع إمكانية تسلم الأحكام والمصادقة عليها بشكل إلكتروني، وتقديم اعتراض على الحكم الصادر.

شاهد أيضًا: نيمار يكشف كواليس فسخ عقده مع الهلال وعودته إلى سانتوس

شاهد أيضًا: أبرزهم “فهد البطل” و”حكيم باشا”.. قائمة مسلسلات رمضان 2025 بنخبة من النجوم

العفو الملكي السعودي

العفو الملكي السعودي هو مبادرة إنسانية الهدف منها هو تخفيف العقوبات على بعض الفئات من السجناء، وذلك وفق شروط محددة، وهي كالتالي:

• يشترط أن يكون السجين قد قضى نصف مدة الحكم الصادر بحقه.
• فيما يتعلق بالسجناء المحكوم عليهم بأكثر من سنتين يشترط أن يكونوا قد نفذوا عشر مدة الحكم.
• في حال كان السجين سوابق جنائية يشترط أن يكون قد قضى ربع المدة المحكوم بها.
• العفو لا يشمل القضايا المتعلقة بالشرف أو التي تخل بالأمن الوطني.
• يجب أن يكون السجين حسن السلوك طوال فترة محكوميته.

أهداف العفو الملكي السعودي

هناك عدة أهداف وراء العفو الملكي السعودي، مما يعكس اهتمام حكومة المملكة العربية السعودية بالمواطنين، ومن أبرز هذه الأهداف ما يلي:

• منح السجناء فرصة جديدة من أجل تصحيح أخطائهم والاندماج في المجتمع مرة أخرى.
• تخفيف الأعباء الاجتماعية والنفسية عن أسر السجناء.
• تقليل الضغط على المؤسسات العقابية وتحسين كفاءة السجون.
• تعزيز القيم الإنسانية التي تدعو للتسامح والرأفة بالآخرين.