عودة الاغتيالات السياسية في لبنان 1446.. من يقف وراء الاضطرابات الأخيرة؟

لبنان في اضطرابات خلال الفترة الأخيرة، ويوجد الكثير من التحديات التي تواجهها من أجل السيطرة على مرحلة ما بعد انتخاب جوزيف عون رئيسًا للجمهورية، ونواف سلام مُكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، والمشكلات التي تقف أمام وقف إطلاق النار مع إسرائيل، ومن الأمور التي تسبب القلق والاضطراب عودة الاغتيالات السياسية في لبنان، وخلال السطور التالية نتعرف على آخر الأخبار.

رسائل إسرائيلية لكوادر حزب الله في البلدات اللبنانية

محمد سرور الذي قامت باغتياله إسرائيل يوم 19 فبراير كان يتخذ الإجراءات الأمنية في تنقلاته، ويوجد الكثير من العيون البشرية الحاضرة في البلدات الواقعة جنوب نهر الليطاني لتتبع تحركات كوادر الحزب.

بعد وصول محمد سرور على بلدته واجتماعه مع قريب له أمس الأربعاء تعرض للاغتيال وكان برفقته زوجته التي أصيبت بجروح خطيرة، وقد وصلا إلى البلدة بسيارة من نوع “رابيد” استهدفتها المسيرة، وكان يعتقد أن الإسرائيليين لن يتقدموا على تنفيذ عمليات الاغتيال من هذا النوع بعد الانسحاب من البلدات الحدودية التي كانوا يحتلونها في جنوب لبنان.

يُذكر أن سرور واحد من مئات من الشبان من أبناء عيتا الشعب المنضوين في صفوف حزب الله، وقد تدمرت بلدتهم بنسبة 99%، ومن خلال هذه العملية يوجه الكيان الصهيوني رسائل إلى قيادة حزب الله تقول فيها إنه ممنوع على كوادر الحزب من أبناء البلدات الحدودية، وبالأخص في جنوب نهر الليطاني المجيء إلى القرى.

هل ينتهي الفراغ الرئاسي في لبنان

في إطار التعرف على واحدة من الاغتيالات التي يقوم بها العدو الصهيوني في لبنان نذكر الأوضاع الانتخابية في البلاد، وشهدت الانتخابات الرئاسية اللبنانية في السنوات الأخيرة تحديات في انتخاب رئيس نتيجة الانقسامات السياسية العميق، وأدى هذا إلى الفراغ الرئاسي في بعض الأحيان.

انتخاب رئيس في لبنان من العمليات الشاقة التي تشهد الكثير من الانقسامات السياسية والتدخلات الخارجية، وواجهت لبنان التحديات المماثلة خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990)، التي شهدت الحالات المتعددة من الشغور الرئاسي، وتميزت الحرب الأهلية بانهيار النظام السياسي واغتيال الرئيس بشير الجميل في عام 1982م.

عام 2007 انتهت فترة ولاية الرئيس إميل لحود دون انتخاب خليفة له، وهذا الوضع نتيجة الجمود السياسي ولم تتمكن القوى السياسية المتنافسة الاتفاق على مرشح، وأدى هذا إلى الفراغ الطويل الذي استمر حتى انتخاب ميشال سليمان عام 2008.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى