منع إيفاد المعلمين للتدريس بالخارج دون استيفاء هذا الشرط.. إعلان جديد من التعليم السعودي

تم الإعلان من قبل وزارة التعليم السعودية عن بدء استقبال طلبات الترشح لإيفاد المعلمين للتدريس بالخارج، حيث تعتبر من أهم الخطوات التي تهدف إلى تعزيز التعاون التعليمي الدولي وتبادل الخبرات مع الدول الأخرى، وهي تشمل مجموعة من المبادرات التي تستهدف بعض التخصصات المطلوبة والجهات المتاحة للإيفاد.

شروط إيفاد المعلمين للتدريس بالخارج

منع إيفاد المعلمين التدريس في الخارج بدون استيفاء الشروط التي سنتعرف عليها عبر ما يلي:

  • يجب أن يكون المتقدم من العاملين في قطاع التعليم الحكومي.
  • التمتع بصحة جيدة من أجل التأهل للعمل في الخارج.
  • ألا تقل سنوات الخبرة في مجال التعليم عن ستة أعوام.
  • اجتياز تقييم يثبت قدرة المعلم على التعامل مع ثقافات مختلفة.
  • امتلاك رخصة مهنية سارية.
  • الحصول على درجة البكالوريوس على الأقل.
  • الحصول على معدل تقييم وظيفي لا يقل عن 96 درجة.
  • عمر المتقدم من 30 إلى 55 عام.
  • مباشرة العمل وفق جدول الاحتياج.
  • ألا يكون قد استفاد من الإيفاد الداخلي أو الابتعاث الخارجي خلال آخر 3 سنوات.

إيفاد المعلمين للتدريس في الخارج

توفر وزارة التعليم للمعلمين فرصة التقديم للعمل في 13 دولة مختلفة وهي باكستان، الجزائر، الصين، جيبوتي، المغرب، ماليزيا، البحرين، إندونيسيا، تايوان، الهند، المالديف، أستراليا، وغانا، وتتيح الوزارة فرص إيفاد المعلمين في مجموعة متنوعة من البلدان ذات الأنظمة التعليمية المختلفة وهذا يساهم في إثراء الخبرات التربوية للمعلمين السعوديين.

أهداف مبادرة إيفاد

تقدم مباردة إيفاد العديد من الأهداف الاستراتيجية التي من أبرزها ما نتعرف عليه عبر ما يلي:

  • نشر اللغة العربية والثقافة السعودية في الدول الأخرى.
  • تعزيز تبادل الخبرات التعليمية بين السعودية والدول التي يتم استهدافها من خلال المبادرة.
  • تطوير مهارات المعلمين السعوديين من خلال الاطلاع على أساليب تعليمية مبتكرة في بيئات مختلفة.
  • مساهمة المعلمين والمعلمات بفعالية في تطوير التعليم في المملكة.

تعتبر إيفاد من أهم المبادرات التي أطلقتها وزارة التعليم السعودي، ولضمان اختيار المعلم وأن يكون مناسب يجب أن يستوفي بعض الشروط التي أوضحها الوزارة، حيث تستهدف هذه المبادرة الكثير من الأهداف التي تساهم في تحسين التعليم في المملكة وتحقق الريادة التعليمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى