في حدث مميز، شهد مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية تسليم جوائز المسابقات، وقد ألقى وزير الثقافة ورئيس الأوبرا الضوء على أهمية هذا الحدث الثقافي الرفيع، يأتي المهرجان كحلقة وصل بين الموسيقى العربية التراثية والمعاصرة، حيث يشكل منصة تدعم المبدعين في هذا المجال، ويعكس في الوقت ذاته غنى الثقافة العربية.
نال المشاركون في المسابقات تقديرًا خاصًا من قبل اللجنة، حيث تم اختيار الفائزين بناءً على معايير دقيقة تشمل الإبداع والأداء الفني، وقد أظهرت العروض تنوعًا كبيرًا في الأساليب الفنية مما ساهم في تعزيز الهوية الموسيقية العربية، هذا التقدير يعكس جهود المتسابقين ودورهم في إثراء الساحة الموسيقية.
أثنى وزير الثقافة على أهمية مثل هذه الفعاليات في دعم الفنون، حيث أكد على دور الثقافة في بناء الهوية وتعزيز الانتماء، من جهة أخرى، أوضح رئيس الأوبرا أن الأوبرا تسعى دائمًا لتطوير الساحة الموسيقية من خلال تنظيم مثل هذه الفعاليات، وهو ما يظهر التزامهم بحقبة جديدة في عالم الموسيقى العربية.
كما شدد الفائزان على أهمية الجوائز في تحفيز الفنانين على بذل المزيد من الجهد، فكل جائزة تمثل نقطة انطلاق لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل، وفي نفس السياق، أعرب المشاركون الآخرون عن تقديرهم للجهود المبذولة لتشجيع المواهب الجديدة، ليظهر المهرجان كأحد أبرز الفعاليات الثقافية في المنطقة.
تسعى وزارة الثقافة إلى توسيع دائرة هذه الفعاليات، حيث يمكن أن تساهم في تعزيز الفنون الموسيقية، كما تتطلع لاستقطاب جمهور أوسع، ولذلك تعتبر الجهود المستمرة على الصعيدين الحكومي والمجتمعي ضرورية لتحقيق هذا الهدف، مما يعكس أهمية أن تكون الموسيقى جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية للمواطنين.
