انطلق ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي بحضور مجموعة متميزة من الفنانين المصريين، حيث قدم هذا الحدث فرصة رائعة لتبادل الثقافات والفنون بين الجامعات المختلفة، وقد شهد الملتقى توافد عدد من الشخصيات الفنية البارزة الذين أضفوا على الحدث طابعاً خاصاً، مما زاد من مستوى الإثارة والحماس بين المشاركين والجمهور.
تم تنظيم الملتقى في إطار تعزيز الفنون المسرحية الجامعية وتوفير منصة للتعبير عن الأفكار والمواهب الفريدة، حيث قدم العديد من الفرق الجامعية عروضاً متنوعة تعكس الإبداع الفني في مصر، كما كانت هناك ورش عمل ونقاشات ملهمة غذت حب المسرح لدى الشباب، مما ساهم في خلق بيئة إبداعية نابضة بالحياة.
حظي الملتقى بمشاركة لفيف من الفنانين العرب والأجانب، مما جعل الحدث يبرز كملتقى دولي يجمع بين مختلف الثقافات والرؤى الفنية، وكانت العروض المقدمة شاملة لمجموعة من المواضيع الاجتماعية والفكرية مما أتاح للجمهور فرصة التواصل مع قضايا معاصرة تهمهم، وقد كان للفنان عمرو قابيل دور فعال في دعم الفعالية، مما زاد من الإقبال على العروض.
سعى الملتقى إلى تعزيز التفاعل بين المواهب الشابة وترسيخ ثقافة المسرح في المجتمع، إذ تمركزت العروض حول مفهوم التجديد والابتكار في الأداء والكتابة المسرحية، حيث كانت هناك إشارات واضحة لجمالية التعبير الفرجوي وما يمكن أن يقدمه من رسائل تلامس وجدان المشاهد، كما أعرب الحضور عن إعجابهم بتنوع ورش العمل المقدمة.
من أبرز الفقرات التي عُرضت في الملتقى كانت تتعلق بأسطورة الفن المصري كوكب الشرق أم كلثوم، حيث تم تسليط الضوء على تأثيرها الكبير في الثقافة والفنون، كما استضاف الملتقى أوراق عمل عن تاريخ المسرح المصري وأهم الفرق المسرحية، مما ساهم في توعية الشباب بتراثهم الغني وتقاليدهم الفنية.
بختام الملتقى، أبدى المشاركون ارتياحهم واستحسانهم للفعاليات التي تمت، حيث كانت التجربة مجدية ومليئة بالإلهام، وقد منح الحضور شرف التفاعل مع عمالقة المسرح، مما زاد من عشقهم للمغامرة الفنية في عالم المسرح، وفي هذا الإطار، يستمر دعم الملتقيات الفنية والمسرحية إلى دور حيوي في تسليط الضوء على أشكال الإبداع المختلفة وضمان استمرار هذا الإرث الفني.
