خيم الحزن على النجم المصري محمد صلاح بعد خسارة فريقه ليفربول أمام برينتفورد بنتيجة 3-2 في منافسات الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2025-2026، وهذه الخسارة تعد الرابعة على التوالي للريدز في المسابقة، مما زاد من حدة الانتقادات الموجهة للفريق، وجعل صلاح يشعر بوطأة الضغط المتزايد على النادي.
ورغم تسجيل صلاح هدفًا رائعًا في الدقيقة 88 أعاد به الأمل مؤقتًا للفريق، إلا أن الأداء الجماعي لم يكن كافيًا لتفادي الهزيمة الجديدة، وغادر اللاعب الملعب وملامح الإحباط واضحة على وجهه، ويعكس هذا شعور الخيبة الذي يسيطر على الفريق بعد تلك النتائج المتعسرة في الموسم الحالي.
سجل صلاح هدفه الثالث في البريميرليج هذا الموسم، والأول منذ أكثر من شهر، حيث أنهى صيامه عن التسجيل الذي استمر 41 يومًا، إلا أن فرحته لم تدم طويلاً بسبب استمرار نزيف نقاط ليفربول، مما يزيد من الضغوط النفسية التي يعاني منها اللاعب والفرقة بشكل عام.
شهدت المباراة توقفات غير متوقعة بعد إصابة الحكم الرئيسي سيمون هوبر، ما أجبر الحكم الرابع تيم روبنسون على استكمال إدارة اللقاء، في محاولة لإبقاء الأمور تحت السيطرة، وحاولت جماهير ليفربول رفع معنويات صلاح عبر ترديد هتافها الشهير “مو صلاح.. الملك المصري”.
بتلك النتيجة، تجمد رصيد ليفربول عند 15 نقطة في المركز السادس بينما رفع برينتفورد رصيده إلى 13 نقطة، مما يزيد من معاناة الريدز في واحدة من أسوأ فترات الفريق في الدوري الإنجليزي، ويضع علامات استفهام حول مستقبل النادي تحت قيادة المدرب الحالي.
