في حادثة مأساوية وقعت في محافظة بورسعيد، عثرت الأجهزة الأمنية اليوم السبت على جثة مُسن في حالة تحلل داخل منزله، وقد انبعثت رائحة كريهة من الشقة نتيجة وفاته قبل خمسة أيام، هذا الأمر أثار قلق الجيران الذين أبلغوا السلطات بسرعة لتفقد المكان ومعرفة تفاصيل الواقعة، حيث لاحظوا رائحة كريهة تصاعدت من إحدى الشقق الواقعة في منطقة فاطمة الزهراء.
تلقى مركز شرطة النجدة بلاغًا من سكان المنطقة حول رائحة غير طبيعية، وعلى ضوء ذلك، انتقل رجال المباحث إلى موقع البلاغ. عند فتح الشقة، تم العثور على الجثمان في حالة متقدمة من التحلل، مما يدل على مرور فترة زمنية طويلة على الوفاة الغير طبيعية، ولضمان حفظ الحقوق، تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى النصر التخصصي.
تتولى النيابة العامة حاليًا التحقيق في هذه القضية، حيث تسعى للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة، كما تحاول الفرق القانونية تحديد ما إذا كانت هناك أي شبهة جنائية متعلقة بهذا الأمر. هذا الحادث يلقي الضوء على أهمية خدمات الطوارئ والتواصل الفوري بين المواطنين والأجهزة الأمنية، في ظل الظروف الصعبة التي قد تواجه الأفراد في حياتهم اليومية.
تظل تفاصيل التحقيق مستمرة، ويشهد المجتمع في بورسعيد حالة من القلق والفضول حول ملابسات هذه الحادثة المؤسفة، ويتوقع الجميع نتائج التحقيقات لمعرفة ما حدث بالفعل.
