أكد محسن صالح، عضو اللجنة الفنية بالاتحاد المصري لكرة القدم، أن الاجتماع الذي عقده اتحاد الكرة مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة كان مثمراً للغاية، حيث تناولت المناقشات سبل تطوير الكرة المصرية ومقارنة التجربة المحلية بالتجربة المغربية، وكان الإصرار على تقديم رؤية واضحة حول المناقشات بهدف تعزيز النجاح في اللعبة.
أشار صالح في تصريحاته خلال ظهوره ببرنامج “الكابتن” على قناة DMC إلى تفاصيل الاجتماع الذي حضره هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد، حيث تم الإضاءة على أوضاع المنتخبات الوطنية والإمكانات المتاحة، وأشار إلى أهمية التعرف على ما يحتاجه كل منتخب في الفترة المقبلة لتدارك أي نواقص قد تعيق التطور.
كما تمت مناظرة بين تجربتي كرة القدم المصرية والمغربية، حيث أكد على ضرورة سد الثغرات، مشيراً إلى أن الصورة بعد المناقشات باتت واضحة، وكان التركيز على ما يملكه الموجود وما يجب استكماله لضمان الحصول على نتائج أفضل في المستقبل، وهذا يتطلب العمل المنهجي والمستمر.
في تصريحات أخرى، أوضح محسن صالح أن اعتماد منتخب المغرب على عدد كبير من المحترفين في الخارج يعد من الأمور التي تجعل الفارق واضحاً بين المنتخبات، حيث وجه الدعوة إلى إجراء سكاوتنج للبحث عن اللاعبين المصريين المحترفين بالخارج، فضلاً عن تعزيز البحث عن المواهب المحلية.
وأعرب عن أسفه لعدم وجود عدد كافٍ من اللاعبين الشباب الذين يشاركون مع أنديتهم في الدوري العام، مشيراً إلى أن بقية المنتخبات الأخرى لديها العديد من اللاعبين القادرين على تمثيل أنديتهم في المستوى الأول، مما يعكس ضرورة إعادة النظر في استراتيجيات الإعداد.
اقترح صالح ضرورة التواصل مع الأندية لمنح الفرصة للاعبين الشباب، وشدد على أهمية عدم الاعتماد بشكل كبير على اللاعبين الأجانب، مما قد يسهم في بناء قاعدة قوية للاعبين محليين، مما ينعكس إيجابياً على أداء المنتخبات الوطنية.
اختتم صالح ملاحظاته بالإشارة إلى أن المغرب لديها عدد أكبر من مراكز التدريب مقارنة بمصر، حيث تتمتع فقط بستة مراكز، وأكد على أن الدعم لن يبدأ من الصفر، بل هناك خطة للتوسع في مراكز التدريب من أجل تعزيز كفاءة اللاعبين المحليين، لبناء كرة قدم مستقبلية أفضل.
