لا تزال آثار خسارة برشلونة في الكلاسيكو ضد ريال مدريد تلقي بظلالها على الأجواء داخل النادي الكتالوني، حيث يتعرض لامين يامال، لاعب الفريق الشاب، لانتقادات حادة بسبب مستواه المتراجع، وفي الوقت نفسه، يثير ارتباطه بالمطربة الأرجنتينية نيكي نيكول جدلاً واسعًا بين وسائل الإعلام والجماهير.
تفيد التقارير الإعلامية بأن عائلة لامين يامال تسجل معارضتها لعلاقته مع نيكول، حيث كشف الصحفي روبيرتو إنتولين في برنامج إذاعي عن انعدام الأمل في حدوث توافق بين عائلتي الشابين، ويعتقد أن الأمر لن يتغير في المستقبل القريب، مما يزيد من عدم الاستقرار حول مسيرته وارتباطه الشخصي.
يشير إنتولين إلى أن لامين يامال يتمتع بشخصية عالمية ويعتبر أيقونة لعدد من العلامات التجارية، لذا فإن العلاقة مع نيكي قد تمنحها بعض الفوائد، إلا أنه يرى بأنه ليس من الضرورة أن ترافقه إلى التدريبات يوميًا، ويعبر عن عدم وجود مؤشرات تدل على تحسن الوضع بين العائلتين في المرحلة الحالية.
من جهة أخرى، يناقش مقدم البرنامج خوان إيتشغوين تأثير شهرة نيكي نيكول، مشيرًا إلى أنها تبدو تتجاوز كونها مغنية لتصبح معروفة كصديقة للاعب، أو حتى كموصل له، مما يعزز فرضية أن مشاهير الرياضة قد يواجهون تحديات في علاقاتهم الشخصية بسبب الضغوط المحيطة بهم.
