وضعت إدارة المرور منظومة متكاملة من القواعد والأسس لاستخدام السيارات في الطرق بما يعزز قيادة آمنة للجميع، هذه التعليمات تهدف في الأساس إلى تقليل الحوادث والمحافظة على سلامة مستخدمي الطريق، إذ أن إحترام آداب المرور والتقيد بها تعتبر ضرورة ملحة لكل قائد مركبة، لذا يتوجب على الجميع الالتزام بهذه الإرشادات للحفاظ على السلامة العامة.
من بين هذه القواعد الأساسية، يجب أن يكون هناك قائد للمركبة التي تتحرك على الطريق، حتى لو كانت تلك المركبة تُسحب بواسطة أخرى، حيث أن وجود قائد مسؤول يعزز من سيطرة القيادة ويقلل من المخاطر المحتملة، وذلك وفقًا لقواعد المرور التي تضع الأمان أولاً، ومن هنا يأتي أهمية وجود إجراءات صارمة وواضحة لعملية القيادة.
تعليمات أخرى تتضمن ضرورة عدم ترك مركبات النقل السريع على الطرق دون قائد، إذ يجب إحكام إغلاق الأبواب واتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي أي حوادث قد تطرأ نتيجة هذا الإهمال، كما أن ترك هذه المركبات قد يؤدي إلى إرباك حركة المرور، مما يتطلب من السائقين الوعي الكامل بضرورة التصرف بحذر لتجنب الإضرار بالآخرين.
تلفت الإدارات المختصة الانتباه إلى أنه يجب على مستخدمي المركبات أن يتجنبوا كل أنواع الضجيج والإزعاج أثناء القيادة، حيث أن تلك التصرفات تؤثر سلباً ليس فقط على سائق المركبة ولكن أيضًا على سائقي السيارات الآخرين والمشاة، مما يتطلب من الجميع التحلي بالمسؤولية والاحترام أثناء تواجدهم على الطريق.
عند صعود أو نزول شخص من المركبة، ينبغي مراعاة عدم تعريض الآخرين للخطر، إذ يجب أن تكون هذه العملية سلسة وآمنة دون إعاقة حركة المرور، وعلى السائقين أن يكونوا مدركين لقواعد السلامة هذه للحد من الحوادث التي قد تحدث نتيجة الإهمال، مما يسهم في تكوين بيئة آمنة للجميع.
من الجدير بالذكر أنه لا يجوز ترك محرك مركبة النقل السريع يعمل دون مبرر واضح، فالقيام بذلك يُعد إهداراً للموارد ويؤثر سلبًا على البيئة، لذا يجب على السائقين الالتزام بإجراءات الحفاظ على البيئة وترشيد استهلاك الطاقة، ضمن إطار التوجه العام لتعزيز حياة أكثر استدامة للجميع.
الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، فقيادة المركبة داخل المدن تتطلب أيضًا تفادي القيادة في نفس القطاع ذهابًا وإيابًا بدون مبرر، حيث أن هذه الممارسة قد تتسبب في إزعاج كبير للآخرين، لذا يجب أن يتمتع السائقون بما يكفي من الوعي والاعتبار لاحتياجات السائقين الآخرين والمشاة، ليبقى الجميع في أمان.
