يعقد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اجتماعًا مهمًا يوم الأربعاء المقبل، في 29 أكتوبر، حيث تترقب الأوساط المالية والاقتصادية نتائج هذا الاجتماع لتأثيره الكبير على الأسواق المالية العالمية، يشمل ذلك أسواق المال وأسعار السلع والذهب، يُعتبر هذا الحدث نقطة محورية تؤثر بشكل مباشر على قرارات المستثمرين والاقتصاديين في جميع أنحاء العالم.
تشير التوقعات إلى أن سعر الفائدة الحالي الذي يبلغ 4.25% قد يشهد خفضًا بنسبة 0.25%، ليصل إلى 4%، إذا ما تمت المصادقة على هذا القرار في الاجتماع المرتقب، يعتبر هذا التخفيض خطوة استراتيجية تهدف إلى دعم الاقتصاد المحلي في ظل التحديات الحالية، ومع ارتفاع التضخم إلى 3% في الشهر الماضي، يأتي هذا القرار في وقت حساس.
يستخدم البنك المركزي أدوات سعر الفائدة كوسيلة للسيطرة على التضخم، فعندما يتراجع التضخم يتم خفض الأسعار لتحفيز الاقتصاد، بينما تزداد أسعار الفائدة في حال ارتفاع التضخم، وهذا التوازن يعتبر ضروريًا لتحقيق استقرار الأسواق، وهو ما يعكس أهمية هذا الاجتماع في كيفية إدارة الاحتياطي الفيدرالي لمدى تأثير السياسات النقدية على حياة المواطنين.
على صعيد آخر، يتوقع أن يؤثر أي خفض في الفائدة على أسعار الذهب، حيث بلغ سعر أوقية الذهب 4140 دولارًا في الوقت الحالي، وزيادة احتمالات خفض الفائدة قد تدفع بأسعار الذهب إلى الارتفاع خلال الفترة المقبلة، تشير التوقعات بعام 2026 إلى أن الأوقية قد تصل إلى 6000 دولار، بسبب التوترات الجيوسياسية والحرب التجارية وتوجهات خفض الفائدة عالميًا.
قائمة الأسعار الكاملة:
- سعر الفائدة الحالي على الدولار: 4.25%
- التوقعات بعد الاجتماع: 4.00%
- سعر أوقية الذهب: 4140 دولار
- توقعات الذهب لعام 2026: 6000 دولار للأوقية.
