شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية ببورسعيد، بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية والطب البيطري، حملة تفتيشية مكثفة على المنشآت الغذائية في مدينة بورفؤاد، تأتي هذه الحملة كجزء من التزام الحكومة برفع مستوى سلامة الغذاء وضمان صحة المواطنين. وقد تمكنت الحملة من اكتشاف مخالفات جسيمة، تتمثل في ضبط 200 كيلوغرام من اللحوم غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، ما يثير قلقًا بشأن عمليات الرقابة في هذه الأسواق.
تحت إشراف اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، نجحت الحملة في السيطرة على تلك المخالفات وإغلاق “هايبر شهير” كان يستعد لتوزيع اللحوم الفاسدة، حيث أظهرت الفحوصات أن اللحوم تحمل علامات الفساد والوضع البيئي غير الملائم، من وجود بكتيريا وفطريات بشكل واضح. وقد ألقى تقرير الطب البيطري اللوم على سوء التخزين والتعبئة، مما يثبت الحاجة الملحة لمزيد من الرقابة على المنشآت الغذائية.
أكدت مديرية التموين أن هدفها الرئيسي هو إقامة سوق غذائي آمن للمواطنين، مشددة على التزامها بتطبيق القوانين بصرامة وعدم التساهل مع أي مخالفة، كما ناشدت المواطنين بالاستمرار في الإبلاغ عن أي انتهاكات، حيث يمكنهم استخدام الرقم الموحد (16528) لتقديم شكاواهم.
تمت الحملة بحضور مسؤولين بارزين مثل أحمد العربي، مدير الإدارة المركزية، ومحمد السحراوي، رئيس الرقابة المركزية، إلى جانب عدد من المفتشين البيطريين الذين ساهموا بشكل فعال في هذه الحملة، والتي تعكس الجهود المستمرة لتعزيز سلامة الغذاء في المحافظة.
