يستعد فريق النصر الأول لكرة القدم لمواجهة تحدٍ جديد في كأس خادم الحرمين الشريفين، حيث سيواجه الاتحاد في مباراة قوية مساء الثلاثاء في الرياض، يختلف الاتحاد الذي سيواجهه النصر عن الفريق الذي هزمه مرتين هذا الموسم، الهزيمة الأخيرة التي تلقاها الاتحاد أدت لإقالة المدرب الفرنسي لوران بلان، على الرغم من أنه حقق الثنائية المحلية في الموسم الماضي.
يتولى البرتغالي سيرجيو كونسيساو، القيادة الفنية لفريق الاتحاد، وقد تم تعيينه بعد إقالة بلان، حيث يسعى كونسيساو لبدء عهده الجديد بتحقيق الفوز، رغم أنه لم يتمكن سوى من الفوز بمباراة واحدة فقط ضد الشرطة العراقي في دوري أبطال آسيا، في حين أنه تعادل مع الفيحاء وخسر أمام الهلال دون أن يحقق الفوز في أي مباراة محلية.
خلال لقاء الكأس، يتمتع الاتحاد بإمكانية الاستعانة ب10 لاعبين أجانب، وهو ما يمنح كونسيساو فرصة أكبر لتوسيع الخيارات، إذ يستبعد اثنين فقط من الأجانب مقارنة بأربعة في الدوري، كما يمكن أن يعيد كونسيساو ثلاثة لاعبين غابوا عن مواجهات النصر السابقة. وقد استعن بالمالي محمدو دومبيا في خط الوسط خلال المباريات الأخيرة، مما يزيد من خياراته.
في الجهة الأخرى، يسعى النصر، المتصدر الحالي لدوري روشن، للحفاظ على زخم انتصاراته، مستفيدًا من الانتصار السابق على الاتحاد في نصف نهائي كأس السوبر، حيث تعاقد النادي مع مجموعة من اللاعبين الجدد لتعزيز صفوفه، مثل المهاجم البرتغالي جواو فيليش والجناح الفرنسي كينجسلي كومان، هذه التعزيزات ساهمت في قوة الفريق.
استطاع النصر التأهل إلى ثُمن نهائي الكأس بعد انتصاره الكبير على جدة 4-0، ويأمل أن يواصل تحقيق الانتصارات في هذه البطولة، بينما يسعى الاتحاد لتثبيت أقدامه تحت قيادة المدرب الجديد وتقديم أداء قوي في هذه المباراة الهامة.
