اقترب نادي يوفنتوس الإيطالي من التوصل إلى اتفاق نهائي مع المدرب المخضرم لوتشيانو سباليتي لتولي القيادة الفنية للفريق الأول خلفًا للمدرب السابق إيجور تودور بعد سلسلة من النتائج السلبية التي أثارت قلق إدارة النادي، يعمل يوفنتوس على تعزيز الأداء وتحقيق نتائج إيجابية تعيد للفريق هيبته.
بحسب ما أفادت به مصادر صحفية إيطالية، يُعقد اليوم اجتماع حاسم بين داميان كومولي، المدير الرياضي ليوفنتوس، وسباليتي، لحسم تفاصيل العقد الجديد، يعرض النادي عقدًا قصير الأمد يمتد لثمانية أشهر مع خيار التمديد، بينما يريد سباليتي عقدًا لا يقل عن عامين لضمان الاستقرار الفني، ما يعد عاملًا مهمًا في نجاح المشروع الجديد.
على الرغم من الخلاف حول مدة العقد، تشير المصادر إلى أن الاتفاق المالي بالفعل تم، مما يجعل الوصول إلى تفاهم نهائي مجرد مسألة وقت، يأتي اختيار سباليتي بناءً على خبرته الكبيرة وشخصيته القوية القادرة على ضبط غرفة الملابس، ما يتماشى مع متطلبات الإدارة لاستعادة هوية يوفنتوس.
هذا التحرك يأتي بعد الخسارة الأخيرة أمام لاتسيو بهدف دون رد، والتي أضافت مزيدًا من الضغوط على الفريق، حيث تواصلت سلسلة النتائج السلبية لثماني مباريات دون فوز، كانت مهمة تودور قد بدأت بوعود بعد تأهله لدوري أبطال أوروبا لكن تراجعت جهود الفريق مؤخرًا بشكل ملحوظ.
تبلغ تكلفة إقالة تودور نحو 8 ملايين يورو، مما يمثل عبئًا إضافيًا على ميزانية النادي، في حين يستمر موتا بالحصول على راتبه السنوي بموجب عقد يسم يجدد حتى 2027، لذلك فإن حالة عدم الاستقرار المالية تؤثر بشكل كبير على الإدارة.
وفقًا لموقع كالتشوميركاتو، فإن سباليتي (66 عامًا) مستعد للعودة لتدريب الأندية بعد تجربته مع منتخب إيطاليا، وهو يُعتبر الخيار الأكثر ملائمة لإعادة التوازن والاستقرار الفني للفريق، بينما يستعد يوفنتوس للتفاهم مع المدرب في أقرب وقت.
حتى انتهاء المفاوضات، سيتولى ماسيمو برامبيلا قيادة الفريق مؤقتًا في مواجهة أودينيزي منتصف الأسبوع، تترقب جماهير يوفنتوس إعلانًا رسميًا يبعث الأمل في قلوب المشجعين الذين يتطلعون إلى مستقبل أفضل لفريقهم العريق.
