قررت النيابة العامة في مركز منيا القمح حبس أربعة طلاب من الصف الأول الثانوي العام لمدة أربعة أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات، وذلك بسبب اتهامهم بقتل زميلهم أثناء تواجدهم أمام مدرسة الألفي الثانوية للبنين، هذه الواقعة أثارت حالة من القلق والاستنكار في المجتمع المحلي، حيث تتطلب القضية إجراء تحقيقات موسعة لضمان تحقيق العدالة.
تمكنت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الشرقية من تلقي إخطار يتعلق بوصول جثة هامدة لطالب يدعى “محمد أسامة محمد” البالغ من العمر 16 عامًا إلى مستشفى منيا القمح المركزي، من خلال المعاينة الأولية، تبين أن الطالب وافته المنية نتيجة مشاجرة عنيفة نشبت بينه وبين زملائه، تلك الحادثة تطرح تساؤلات حول أسباب العنف في المدارس.
بالتحقيق في ملابسات الحادث، تبين أن الطالب توفي بعد مشاجرة مع أربعة من زملائه، وذلك بعد أن أُسلمت الأدلة إلى النيابة العامة، وقد تم ضبط الطلاب المتهمين على خلفية الواقعة، تم تحرير محضر يحمل رقم 38963 جنح منيا القمح لعام 2025، وتظهر الإجراءات القانونية ضرورة حدوث محاكمة عادلة لضمان سلامة المجتمع.
تعتبر هذه الحادثة مؤشراً على الحاجة إلى تعزيز برامج التوعية والتوجيه داخل المدارس، لكي نتجنب مثل هذه الأحداث المؤلمة في المستقبل، فالتعليم ليس فقط نقل المعلومات بل أيضًا تهذيب السلوك وتعزيز القيم الإنسانية، مما يساهم في بناء جيل قادر على تحمل مسؤولياته بشكل إيجابي.
