صرحت الفنانة بشرى مؤخرًا بأنها تعيش مرحلة جديدة بعد انفصالها، رغم الضغوط المحيطة بها، فإنها تشعر بالقوة والتفاؤل بشأن مستقبلها العاطفي، الحياة مستمرة ويمكن أن تأتي الفرص الجديدة في أي وقت، وهذا ما يجعلها متحمسة لشراكة جديدة قد تتشكل قريبًا، وفي ظل هذه التغيرات تسود حالة من الحماس في حياتها المهنية والشخصية.
تحدثت بشرى عن أهمية التعافي بعد الانفصال، إذ أكدت على أنها تعيش تجارب جديدة وتبحث عن معنى الحياة بشكل أعمق، إضافة إلى التركيز على مشاريعها الفنية الحالية، تسعى لتقديم أعمال تلبي شغفها الفني وتعبر عن مشاعرها وتجاربها الجديدة، وفي الوقت نفسه تحرص على تبديد الشائعات حول زواجها مرة أخرى، مؤكدة أن الأمور تسير على ما يرام.
عندما يتعلق الأمر بعيش حياة مليئة بالتحديات، فإن بشرى تمثل نموذجًا للمرأة القوية، حيث تضع أولوياتها واضحة وتسعى لتحقيق أهدافها بكل اجتهاد، وقد أقامت العديد من الفعاليات التي تعكس روحها الإبداعية، ورغم جميع الصعوبات التي واجهتها إلا أنها تظل مؤمنة بأن الحياة تمنح دومًا فرصًا جديدة وأملًا دائمًا في التغيير الإيجابي.
التركيز على الذات والنمو الشخصي يعد أمرًا جوهريًا في حياة بشرى بعد الانفصال، إذ تسعى لتعزيز مهاراتها في الفن وتكوين شبكة من العلاقات التي تدعم مسيرتها، من خلال استغلال وقتها بشكل فعال، وتطوير مهاراتها الإبداعية، تعتقد أن كل تجربة تمر بها تساهم في صنع شخصيتها القوية وتجعلها مؤهلة لدخول تجارب جديدة في المستقبل.
تستعد بشرى حالياً لإطلاق مجموعة من الأعمال الجديدة، حيث تتعاون مع فنانين مبدعين لتقديم مشاريع فريدة من نوعها، تشمل الموسيقى والتمثيل، تأمل أن تلامس أعمالها قلوب الجمهور وتترك أثرًا في المشهد الفني، إذ تُعتبر هذه المشاريع جزءًا من رحلتها نحو التعافي واستمرار إبداعها، وهي مُصممة على أن تكون دائمًا في الصدارة.
