شهدت محافظة الأقصر لقاءً مشتركًا بين المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، وتيان شيانغ لي، رئيس لجنة المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني لمقاطعة سيتشوان، حيث تم استعراض فرص الاستثمار المشتركة بين الطرفين بحضور عدد من الشخصيات البارزة من الجانبين، وتنوعت المحاور الرئيسية التي تناولها اللقاء من جوانب زراعية وسياحية، ما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون المشترك.
تضمن اللقاء تقديم عروض توضح مقومات كل من سيتشوان والأقصر، حيث تم تسليط الضوء على المعالم السياحية والأثرية بجانب الفرص الاستثمارية المتاحة في مجالات مختلفة، منها السياحة، الفنادق، والإسكان، إضافة إلى الزراعة والصناعة والتجارة، حيث يُعتبر هذا التعاون خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية وتنمية المنطقة.
وفي كلمته، أعرب محافظ الأقصر عن تقديره للروابط القوية التي تجمع مصر بالصين، مشددًا على أهمية الجهود المبذولة لتعزيز هذه العلاقات، حيث تسعى المحافظة لتكثيف التعاون بين الجانبين بما يشمل جميع القطاعات، ولا سيما في مجالات السياحة والثقافة، مما سيساهم في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق فوائد مشتركة.
بدورها، أثنت شيانغ لي على جمال الأقصر وزخمها السياحي، مشيرة إلى أن تطور البنية التحتية في المحافظة يعكس جهودًا مضنية، كما أبدت رغبة مقاطعة سيتشوان في تعزيز تعاونها مع الأقصر ضمن مبادرة الحزام والطريق، والتي تهدف إلى فتح مجالات جديدة للتعاون في التقنيات الحديثة وعمليات الاستثمار.
تم خلال اللقاء بحث الاقتراحات وتعزيز التعاون في مجالات متعددة، منها الطاقة الشمسية والسياحة، مما يساهم في خلق بيئة استثمارية محفزة، حيث جاء ذلك في إطار الحوار المثمر بين الجانبين، الذي يهدف إلى تفعيل المقترحات ودعم مشاريع مشتركة تعود بالنفع على الطرفين وتعزيز العلاقات الثنائية.
وفي نهاية اللقاء، أكد المحافظ على الاستعداد التام لدعم جميع المبادرات والمقترحات المطروحة، مشددًا على أهمية تسهيل الإجراءات المطلوبة لضمان سرعة تنفيذ مشاريع التعاون، مما يعكس حرص الأقصر على تعزيز شراكتها مع الجانب الصيني وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات.
قائمة الأسعار:
- استثمارات في السياحة والفنادق: تبدأ من 500,000 دولار.
- مشاريع الزراعة: تكلفة تبدأ من 100,000 دولار.
- الطاقة الشمسية: تبدأ الأسعار من 200,000 دولار.
- مشاريع الإسكان: تبدأ من 300,000 دولار.
- مجالات الصناعة والتجارة: تبدأ من 150,000 دولار.
