تحتفل مكتبة الإسكندرية بحدث ثقافي بارز يتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، المقرر له في الأول من نوفمبر 2025، ويُعتبر هذا المتحف أحد أكبر المعالم الثقافية في العالم، وستكون المكتبة منصة لمشاركة هذه اللحظة التاريخية مع سكان المدينة، مما يعزز من أهمية الفعاليات الثقافية في إغناء الحياة المجتمعية.
تستعد المكتبة لإقامة احتفالية مميزة تتضمن بثًا مباشرًا لفعاليات الافتتاح من القاهرة، وسيكون العرض متاحًا على شاشة ضخمة ستُركب في ساحة الحضارات، بالإضافة إلى قاعة المؤتمرات، حيث سينطلق البث في تمام الساعة السادسة مساءً، وسيترافق هذا الحدث مع إضاءة ذهبية مبهرة تتزين بها واجهات المكتبة، فيما سيشمل الاحتفال عرض ليزر رائع يضيف لمسة فريدة للحدث.
في تصريح له، أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن الاحتفال يجسد القيمة الثقافية الفائقة لهذا المتحف، واعتبر أن هذا الافتتاح يمثل تتويجًا لجهود الدولة في تعزيز التراث الحضاري لمصر، مشيرًا إلى الدور الفعال الذي تقوم به المكتبة في تعزيز هوية مصر الثقافية على الساحة العالمية، حيث تسعى المكتبة إلى أن تكون واسطة تواصل بين مصر والعالم.
حث الدكتور زايد المواطنين على المشاركة في الاحتفالية تعبيرًا عن فخرهم بتراثهم العريق، مؤكداً أن المتحف الكبير سيكون منارة جديدة تسهم في تعزيز السياحة والثقافة المصرية، وتبرز تاريخ مصر العريق، كما تُمثل الفعالية فرصة تاريخية لتأكيد استمرار جهود الحفاظ على الحضارة المصرية ونقلها للأجيال القادمة.
تدعو مكتبة الإسكندرية جميع أفراد المجتمع للمشاركة في الاحتفالية، دللًا على أهمية هذا الإنجاز الوطني، حيث يقدم لهم فرصة حقيقية للاحتفاء بتراثهم وتاريخهم المميز، مما يعزز من حالة الفخر والانتماء لدى المواطنين، ويؤكد بذلك على أهمية الثقافة في تشكيل الوعي الجمعي وتاريخ الأمم.
