شهد يوم الثلاثاء حادثًا مؤسفًا في حي المناخ بمحافظة بورسعيد، حيث لقيت طفلة تُدعى ليالى عمر عبد العزيز، التي لم تتجاوز الثامنة من عمرها، مصرعها بعد سقوط أسانسير عليها. يعتبر هذا الحادث من الحوادث المأساوية التي تذكرنا بأهمية تأمين وسائل النقل في المباني السكنية، خاصة مع تكرار مثل هذه الحوادث في العديد من المناطق.
وقع الحادث في منطقة قشلاق السواحل، حيث عم الحزن والضيق بين سكان المنطقة، وتعالت الأصوات المطالبة بتحقيق العدل وضمان زيادة رقابة الجهات المختصة على صيانة المصاعد. يعتبر هذا الحادث، والذي كان له تأثير عميق على جميع من شهدوه، دافعا لتسليط الضوء على أهمية سلامة الأطفال والمواطنين بشكل عام.
نقل جثمان الطفلة إلى إحدي المستشفيات التخصصية في بورسعيد، حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة. من جهتها، باشرت الجهات الأمنية التحقيق في الحادث، وأكدت على أهمية تحديد المسؤوليات بشأن ما حدث، والبحث عن أسباب وقوع هذا الحادث المؤسف الذي أودى بحياة الصغيرة، مما يزيد من التوتر والقلق لدى الأهالي.
تشكل الحوادث المماثلة تحديًا كبيرًا للمسؤولين، حيث يجب عليهم اتخاذ خطوات فعالة نحو تحسين مستوى السلامة في الأماكن العامة والمباني السكنية. بات من الضروري تكريس الجهود لتفادي مثل هذه الحوادث، فالأرواح لا تُقدّر بثمن، والعيوب في المعدات يجب أن تظهر قبل أن تكون لها عواقب وخيمة، ولذا فالفحص الدقيق والمراقبة الدائمة أمران حيويان.
أعرب الأهالي عن مطالباتهم الملحة بتشديد الرقابة على صيانة المصاعد، حيث إن الحوادث لا تقتصر على هذه المنطقة فقط بل تنتشر في أماكن عديدة، مما يستدعي ضرورة اتخاذ قرارات جذرية لضمان سلامة الساكنين. يعيش المواطنون في حالة من التوتر، ويروّجون لإنشاء قوانين أكثر صرامة لضمان الحفاظ على حياة أبنائهم وسلامتهم.
