تتسارع الاستعدادات داخل المتحف المصري الكبير بشكل ملحوظ مع اقتراب موعد الافتتاح المرتقب في الأول من نوفمبر، حيث ينتظر الجميع هذا الحدث التاريخي الهام، ويجري العمل حالياً على تجهيزات حفل الافتتاح والتفاصيل التنظيمية الخاصة بالاستقبال، مما يضمن أن تكون الاحتفالية تعكس مكانة مصر العريقة، إضافة إلى التركيز على تجهيزات القطع الأثرية داخل المتحف، حيث يتم وضع اللمسات النهائية لتبرز حضارة مصر.
يشرف وزير السياحة والآثار شريف فتحي على هذه الاستعدادات من خلال جولات تفقدية دورية، لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة في كل مرحلة من مراحل العمل، ويدرك الوزير أهمية هذا الحدث وما يجسده من مكانة لمصر، لذا يوجه الفريق المسؤول للاستمرار في جهودهم المبذولة لتحقيق النجاح المنشود، وهو ما يعكس التزاماً قوياً بالمواعيد المحددة.
وخلال هذه الجولات، يقدم الوزير الشكر لكل من شارك في تنظيم هذا الحدث، مشيداً بفرق العمل التي بذلت جهودًا كبيرة خلال الفترة الأخيرة، ويؤكد الوزير على ضرورة التركيز في التفاصيل الدقيقة لإنجاح هذا الحدث التاريخي، مما يعكس مجهودات أبناء مصر في توفير تجربة استثنائية للزوار.
المتحف المصري الكبير سيقدم تجارب فريدة تعكس عظمة الحضارة المصرية عبر العصور، وترافق وزير السياحة أثناء الجولة عدد من المسؤولين البارزين في الحقل الثقافي، مما يضيف بعدًا آخر لأهمية هذا الحدث، ويتطلع الجميع إلى حفل الافتتاح الذي سيكون تتويجاً لجهود مكثفة واستعدادات دؤوبة تجعل من مصر مقصداً حضارياً مميزاً على خريطة السياحة العالمية.
