شهد فريق الاتحاد السعودي لكرة القدم موسماً مثيراً، حيث طُرِد أربعة لاعبين من الفريق حتى الآن، وآخرهم أحمد الجليدان، الظهير الأيمن، الذي نال بطاقة حمراء مباشرة خلال مواجهة النصر في ثمن نهائي كأس الملك، جاءت هذه الأحداث في الدقيقة 49 من المباراة، بعد تدخل مشترك مع أيمن يحيى، ظهير أيسر النصر، مما أثر على أداء الفريق بشكل واضح.
يُعد الجليدان واحداً من اللاعبين الشباب المميزين في الفريق، وقد انضم إلى قائمة اللاعبين المطرودين، التي تضم زملاءه مهند الشنقيطي، الظهير الأيمن، والبرتغالي دانيلو بيريرا، قلب الدفاع، بالإضافة إلى حارس المرمى الصربي بريدراج رايكوفيتش، وقد أثرت هذه الطردات على توازن الفريق وتكتيكاته في المباريات.
من المهم الإشارة إلى أن بيريرا والشنقيطي تعرضا للطرد في سياق دوري أبطال آسيا، حيث نالا عقوبتهما أمام الشرطة العراقي والوحدة الإماراتي، بينما مُنع رايكوفيتش من استكمال المباراة ضد الفتح ضمن دوري روشن السعودي، مما يعكس تحديات كبيرة تواجه الفريق خلال الموسم.
تشير الإحصائيات إلى أن حالات الطرد الأربعة حدثت في 12 مباراة فقط، مما يعني أن معدل الطرد هو لاعب واحد لكل ثلاث مباريات، وهو ما يشير إلى ضرورة تحسين الانضباط والالتزام داخل الملعب لتحقيق النتائج المرجوة والمنافسة بفعالية أكبر.
