محمد عبد العاطي، أحد أبرز التيك توكرز، يواجه تحقيقات قانونية تثير الجدل حول محتواه. تم تحديد جلسة في المحكمة الاقتصادية لمحاكمته بتهمة نشر فيديوهات اعتبرت خادشة للحياء، حيث أدلى أقواله أمام النيابة العامة، مفصحًا عن طبيعة قناته ومصادر دخله المادية. يتفق الكثيرون على أن منصاته الاجتماعية تلعب دورًا كبيرًا في صناعة محتوى ترفيهي.
خلال التحقيق، تم توجيه عدة أسئلة لمحمد حول نشاطه ومحتوى قناته، وأكد أنه يركز على نشر مقاطع اجتماعية ترفيهية، حيث يعتمد على الإعلانات الممولة من الشركات التي تسعى للترويج لمنتجاتها، مشيرًا إلى أن دخله يتم توجيهه مباشرة من هذه الإعلانات. وعند سؤاله عن وجود نصوص معينة تشير إلى المحتوى، أكد ودون تردد بوجود هذه النصوص.
كما تمت مناقشة وجود أي إشراف فني على القناة، فأوضح عبد العاطي أنه يعمل بشكل مستقل بدون أي جهة إشرافية، وقد تطرق في حديثه إلى الغرض الرئيسي من إنشائه للقناة، مشيرًا إلى أنه يسعى لتقديم محتوى ترفيهي يساعد على رفع الروح المعنوية للمشاهدين. وعند سؤاله عن عدد الحلقات المنشورة، قال إنها تقترب من 140 حلقة.
أضف إلى ذلك، فإن فترة كل حلقة تتراوح بين ثلاث إلى خمس دقائق فقط، حيث يقوم عبد العاطي بتمثيل بعض المقاطع بمساعدة فريقه. وحينما طُرح سؤال عن طبيعة المواضيع المطروحة، أوضح الطريقة التي يتم بها نشر المحتوى على قناته ووسائل تواصل الاجتماعي. في جانب آخر، أشار إلى أن يوتيوب هو من يحدد المقابل المالي نتيجة عدد المشاهدات والإعلانات.
الجدير بالذكر أن محمد عبد العاطي نفى في أقواله عن نيته نشر أي محتوى خادش، وصرح بأنه يهدف إلى تحقيق الأرباح وزيادة نسب المشاهدة فقط. ورغم ذلك، فقد تم احتجازه لمدة 45 يومًا، مما يثير تساؤلات حول تأثير هذا الوضع على مسيرته المهنية. يتابع المعجبون والمحيطون به تطورات قضيته عن كثب، على أمل استعادة منصته وإنقاذ مسيرته الإبداعية.
