تصدر المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، اليوم، قضية التيك توكر علياء قمرون في إطار اتهامات تتعلق ببث فيديوهات خادشة للحياء، حيث تم إخلاء سبيلها على ذمة التحقيقات، وقد تم إحالة قضية علياء للمحكمة الاقتصادية وسط اهتمام كبير من وسائل الإعلام والجمهور، هذا الأمر يعكس الحالة الصعبة التي تمر بها، حيث ارتبط اسمها بمحتويات مثيرة للجدل.
لم تحضر علياء الجلسة السابقة أمام المحكمة الاقتصادية، وهذا يزيد من تعقيد موقفها القانوني، حيث تواجه حكمًا بالحبس أو البراءة، وجاء هذا الإجراء نتيجة محتوى تم توزيعه عبر منصات التواصل الاجتماعي والذي اعتبرته الجهات القانونية مخالفًا للأخلاقيات العامة، اللافت أن إخلاء سبيلها تم بكفالة 20 ألف جنيه.
تضمنت الاتهامات الموجهة لها إنشاء وإدارة حسابين على تيك توك تحت أسماء مختلفة، حيث تم نشر محتوى يتضمن ألفاظًا نابية وعبارات تعتبر خادشة للحياء، هذا التحليل يعد جزءًا من القضية ويعبر عن القيم والمبادئ الأسرية في المجتمع المصري، مما يسلط الضوء على المخاطر المرتبطة بالمحتوى غير الأخلاقي.
الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط علياء قمرون نتيجة نشرها مقاطع فيديو وصفها النقاد بالأخلاقية، حيث انتشر الحديث عنها بشكل كبير في الآونة الأخيرة مما يجسد رغبة المجتمع في التصدي لمثل هذه الظواهر، إذ تمتلئ السوشيال ميديا بمحتويات تثير الجدل وتتنافى مع المعايير الأخلاقية.
في النهاية، يمثل هذا الحدث جزءًا من جهود أكثر شمولاً لملاحقة المخالفين للقانون، وإحباط انتشار المحتوى غير الأخلاقي عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث يسعى المجتمع إلى تأكيد قيمه وتقاليده، في ظل تغييرات سريعة يشهدها العصر الرقمي.
