قضت محكمة جنح المقطم اليوم الأربعاء بحكمها على المتهم المعروف إعلاميًا بـ”طفل المرور” واثنين آخرين، حيث اتهموا باستعراض القوة والعنف وتعرضهم لطالب وإصابته بعصا بيسبول أمام مدرسة في المقطم، تمثل هذه القضية إحدى الحوادث المؤسفة التي تبرز المخاطر التي يواجهها الطلاب، حيث تتسبب مثل هذه التصرفات في عواقب جسيمة تؤثر على الحياة اليومية.
كانت جهات التحقيق قد أصدرت قرارًا بإخلاء سبيل أحمد أبو المجد، المعروف بطفل المرور، بكفالة مالية قدرها عشرون ألف جنيه، وذلك بعد اتهامه بالتعدي على طالب وإصابته بعصا بيسبول، هذا القرار يعكس توازن الجوانب القانونية والإنسانية في معالجة القضايا الجنائية، ويشير إلى أهمية ضمان العدالة للجميع، بما في ذلك المتهمين.
كما وجهت النيابة العامة سابقًا بإرسال طفل المرور إلى مصلحة الطب الشرعي لإجراء التحاليل المطلوبة، إثر اتهامه بالتعدي على الطالب باستخدام عصا بيسبول، وأسفر ذلك عن إصابتهم بنزيف داخلي وارتجاج في المخ، كما تم إخلاء سبيل صديقهم الثالث بعد الاستماع لأقوالهم، مما يعكس تطور الأحداث وتزايد التعقيدات القانونية.
في سياق التحقيقات، طالبت النيابة الأجهزة الأمنية بتقصي الواقعة بشكل شامل، من خلال جمع الكاميرات المتواجدة في محيط الحادث، وتفريغ محتوياتها وإعداد تقرير مفصل، بينما استدعت الطلاب الذين شهدوا الواقعة لسماع أقوالهم، ما يوضح أهمية الحصول على شهادات متعددة لضمان تقديم صورة دقيقة للأحداث.
وكشفت وزارة الداخلية عن تفاصيل مقطع فيديو تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تبيّن حدوث مشاجرة بين طلاب في المقطم، وقد حدثت هذه المشاجرة نتيجة لمشادة كلامية أثناء تلقيهم درسًا في مركز تعليم عام، وعقب ذلك، قام الطرف الثاني باستيقافهم والتعدي عليهم، مما يبرز خطورة المشاكل التي قد تنشأ بين الطلاب وكيفية تطورها بشكل غير متوقع.
