كشفت تقارير إعلامية إسبانية عن معاناة لامين يامال لاعب برشلونة من إصابة مزمنة قد تهدد مستواه الفني مع الفريق خلال الفترة المقبلة، حيث أشار الدكتور بيدرو لويس ريبول المتخصص في الطب الرياضي إلى أن يامال لا يقدم سوى نصف قدراته الحقيقية وذلك نتيجة إصابة في منطقة الفخذ، مما يؤثر بشكل مباشر على أدائه.
قال ريبول في تصريحاته لبرنامج إسباني إن الإصابة المعروفة بـ”العانة المؤلمة” تعيق يامال بشكل كبير في حركته وقدرته على التسديد، فهي حالة تؤثر على فعاليته في المباراة، وكمثال واضح على ذلك ما حدث خلال الكلاسيكو الأخير أمام ريال مدريد حيث بدا اللاعب غير قادر على تقديم ما هو متوقع منه.
وكشف الدكتور ريبول أن هذه الإصابة تُسبب ألماً مستمراً في منطقة العانة، وهو ما يؤثر سلبًا على وسرعته، مشيراً إلى أن الحالة باتت واضحة للعيان، حيث يواجه يامال صعوبة في التنقل، ويمتد جسده باستمرار محاولًا التخفيف من شعور الألم الذي يُكبل حركته.
أضاف أن الإصابة تتيح له المشاركة في المباريات، لكن تأثيرها يجعل من المستحيل عليه العودة إلى مستوى أدائه الأمثل، ويُفضل عدم التسرع في العلاج أو العودة إلى التدريبات القاسية في الفترة الحالية، حيث أفاد ريبول بعدم وجود تلف هيكلي في المفاصل، ولكنه أكد أن التعافي قد يستغرق وقتًا طويلاً.
برشلونة يعمل حاليًا على تخفيف أعباء التدريب والضغط البدني على يامال، وهذا يأتي في ظل المخاوف المتزايدة من تأثير هذه الإصابة على مستقبله في المشاركة بالمباريات المهمة سواء مع النادي أو المنتخب الإسباني، مما يتطلب استراتيجية مدروسة للتعامل مع حالته لتفادي تفاقم الإصابة.
