تواجه إدارة نادي الزمالك تحديًا كبيرًا في التعامل مع طلبات لاعب الفريق الأول محمد السيد، فبعد انتهاء مدة عقده الحالية، يتعين على النادي اتخاذ قرارات حاسمة بشأن مستقبله، حيث يحق للاعب التوقيع لأندية أخرى في يناير المقبل، مما يزيد من ضغط المفاوضات ويعقد الأمور أكثر بالنسبة للزمالك.
تقدم الزمالك بعرض للاعب يتضمن 25 مليون جنيه مقسمة على خمس سنوات، بينما يحصل على 3 ملايين في الموسم الأول وتزداد القيمة بمقدار مليون في كل موسم لاحق، لكن محمد السيد أبدى تمسكه بفكرة الاحتراف الأوروبي، مما أصاب المفاوضات بإحباط واضح، حيث يبدو أن اللاعب يطمح لتحقيق أحلام أكبر.
على الرغم من عرض الزمالك، طلب محمد السيد الحصول على 50 مليون جنيه للتجديد، أي 10 ملايين سنويًا، وفي حال رفض النادي هذا العرض فإنه سيغادر الفريق نهاية الموسم، مما يعكس الوضع المعقد الذي قد يؤثر على استقرار الفريق ويجعل إجراء التعاقدات أكثر تعقيدًا.
يفيد مصدر من داخل النادي أن مطالب اللاعب تعكس مغالاة ويساهم في التفكير في الإصلاحات اللازمة في سياسة التعاقدات، حيث يتعين على الإدارة تقييم الوضع المالي وموازين القوى داخل اللائحة، مما يستدعي إعادة التفكير في قرارات النادي المستقبلية.
محمد السيد قام بتكليف وكيله لبدء المفاوضات مع إدارة الزمالك من أجل الوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف، مع أهمية مراعاة تطلعات اللاعب في الاحتراف ومدى استحقاقه المالي وفقًا لمستواه الفني، إذ يسعى للنظر في خيارات جديدة تعزز مستقبله.
