مع مرور الزمن وغيابها عن المشهد الفني، يتساءل الكثيرون عن مستقبل النجمة شريهان وتأثير حفل افتتاح المتحف المصري الكبير عليها، يعد هذا الحدث بمثابة فرصة كبيرة لإعادة إحياء مسيرتها الفنية وإظهار موهبتها مرة أخرى، الانطلاق من هذا الحدث يحمل في طياته آمالاً جديدة لكل عشاق فنها المتجدد.
شريهان، التي عاشت فترة من الغياب، تمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة، هذا الحفل يمثل نقطة انطلاق مثالية لتعود إلى الأضواء، يعكس الاهتمام المتزايد بالفن المصري وتاريخه العريق، كما أن الإطلالة على هذه الساحة الفنية ستكون بالتأكيد لها صدى واسع، مما يعزز من أثرها في الذاكرة الفنية.
تتجه الأنظار كذلك نحو تصريحات الفنانة أسيل عمران المتعلقة بأعمالها الجديدة، حيث تسلط الضوء على دور المرأة في الفنون، تسهم تلك الكلمات في خلق دعم كبير لشريهان، فكلما تضافرت الجهود الفنية زادت إمكانية استعادة النجمات لمواقعهن الرفيعة، لذلك فإن الحديث الإيجابي يعزز من قيمة تلك العودة المرتقبة.
المحبون لأعمال شريهان يتابعون بشغف أي ذكرى قد تعيدهم إلى زمنها الذهبي، خصوصاً بعد النجاح الذي حققته الأعمال السابقة، مسلسل أو عرض مسرحي قد يكون المفتاح لاستعادة التألق، مع كل أغنية تؤديها أو كل دور تتقمصه، يحدث تفاعل إيجابي مع المشاهدين بشكل لا يوصف، لذا فإن الحفل فرصة لن تثمن.
جمع هذا الحفل المصري الكبير كل تلك الألوان الفنية والتراث الثقافي، فهو ليس مجرد حدث فني بل هو احتفال بعودة الشغف والذكريات، تعود الموهبة إلى المسرح والمشاهدين في انتظار ما سيأتي، ستظل شريهان رمزًا من رموز الفن المصري ونسأل: هل سترتقي بها هذه اللحظة إلى قمة جديدة في مشوارها؟.
