تشهد مصر زيادة ملحوظة في معدلات البحث عن التوقيت الشتوي لعام 2025، حيث أعلنت الحكومة عن موعد رسمي لتغيير الساعة إلى التوقيت الشتوي. يأتي هذا التغيير في إطار جهود الحكومة لتحسين استهلاك الطاقة وتوفير الوقت للمواطنين، وبذلك، يسعى المواطنون للتعرف على تفاصيل تطبيق هذا النظام الجديد.
أعلنت الحكومة أن بدء التوقيت الشتوي سيكون غداً الخميس، حيث سيتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة كاملة، ليصبح التوقيت الجديد عند الساعة 11:00 مساءً بدلاً من 12:00 منتصف الليل، يستمر هذا التغيير لمدة 6 أشهر، حيث يعود العمل بالتوقيت الصيفي في آخر خميس من شهر أبريل من كل عام. يعود تغيير التوقيت الرسمي إلى يوم الجمعة، التي تعتبر إجازة رسمية في كل من القطاعين الحكومي الخاص، مما يساهم في تجنب أي مشاكل محتملة.
لتسهيل عملية التغيير، يمكن للمواطنين ضبط ساعاتهم بسهولة من خلال خطوات بسيطة، تتضمن فتح إعدادات الساعة ثم اختيار “تغيير الوقت والتاريخ”، وأخيرًا، تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة عند منتصف الليل. هذه الخطوات تساهم في ضمان عدم حدوث أي ارتباك بسبب التغيير المفاجئ في التوقيت.
يوفر التوقيت الشتوي العديد من الفوائد، مثل تزامن ساعات الذروة مع أوقات النوم، وتقليل استهلاك الطاقة مما يقلل الضغط على الشبكة الكهربائية، إضافة إلى زيادة ساعات النشاط بعد العمل، مما يساعد في استغلال اليوم بفاعلية أكبر.
تعود فكرة التوقيت الصيفي إلى القرن الثامن عشر، عندما طرح الأمريكي بنجامين فرانكلين الفكرة خلال مقال ساخر، مشيرًا إلى أن استيقاظه مع شروق الشمس يوفر له ساعات إضافية من ضوء النهار، مما يساعده في تقليل استهلاك الشموع ويؤدي بالتالي إلى توفير الطاقة.
قائمة الأسعار:
- ضوء النهار: حفظ الطاقة استهلاك أقل.
- نشاط أكبر في المساء.
- نظام مرن يناسب المواطنين.
تلك هي ملامح التوقيت الشتوي في مصر، ومما لا شك فيه أن هذا التغيير سيُحدث تأثيرات ملحوظة على حياة المواطنين اليومية.
