تلقى المنتخب البلجيكي صدمة قوية مؤخرًا، بعد أن أصبح نجم خط الوسط كيفن دي بروين مهددًا بالغياب عن كأس العالم 2026، بسبب إصابة خطيرة تعرض لها في الفخذ خلال المباراة الأخيرة لفريقه نابولي ضد إنتر ميلان. جاءت هذه الإصابة بشكل مثير للقلق، إذ حدثت أثناء تنفيذ ركلة جزاء وأدى ذلك إلى مغادرته الملعب بمساعدة الجهاز الطبي، مما أثار المخاوف داخل أروقة النادي والمنتخب.
تؤكد التقارير أن دي بروين خضع لعملية جراحية ناجحة في منطقة الإصابة، لكن التحديات لا تزال قائمة. الفرصة التي يمتلكها اللاعب للغياب عن كأس العالم قد تمتد بسبب هذه الإصابة، وخاصة أن العملية جرت في نفس الموضع الذي خضع فيه لعملية سابقة قبل عام. تتزايد المخاوف من غياب اللاعب لفترة قد تصل إلى أربعة أشهر، مما يؤثر على استعداداته لمنافسات المونديال المنتظرة.
من جانبه، غادر دي بروين الأراضي الإيطالية متوجهًا إلى بلجيكا ليبدأ عملية التأهيل مع أسرته. يأمل اللاعب في العودة إلى الملاعب في أسرع وقت ممكن، خصوصًا مع اقتراب بداية البطولة العالمية. يعتبر دي بروين، البالغ من العمر 34 عامًا، أحد أبرز لاعبي الكرة البلجيكية، وقد انتقل إلى نابولي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية قادمًا من مانشستر سيتي.
إصابته تمثل مصدر قلق كبير لنابولي، الذي يخشى فقدانه في نهاية الموسم، كما أنها تؤثر أيضًا على المنتخب البلجيكي الذي يسعى لحسم تأهله لكأس العالم في أقرب وقت. إن الحالة الصحية للاعب ستكون محورية في مستقبل المنتخب وأداء الفريق خلال المنافسات المرتقبة.
