في حديثه حول المتحف المصري الكبير، أشار محمد فاروق يوسف، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إلى الأثر الكبير الذي سيحدثه الافتتاح على السياحة في مصر، المتحف يمثل رمزًا للفخر الحضاري المصري ويفتح أبوابه أمام العالم كأكبر متحف لحضارة واحدة وأكثرها عراقة، تحقيقه لمعيار EDGE Advanced للمباني الخضراء يعكس التزام مصر بالاستدامة، وهو يعزز من موقع البلاد كمقصد أساسي للسياح.
يمتد المتحف على مساحة تبلغ 117 فدانًا ويحتوي على 5398 قطعة أثرية فريدة، ويعتبر العديد منها كنوزًا ستعرض لأول مرة، إضافة إلى هذا يستهدف المتحف جذب الزوار من جميع أنحاء العالم، وتوقع أن يرتفع عدد السياح إلى أكثر من 30 مليون سائح سنويًا بعد افتتاحه، يوفر المتحف تجربة لا تُنسى تهتم بالثقافة والتاريخ وتعزز من التجربة السياحية في القاهرة والجيزة.
كما أكد فاروق على دور الدولة في تحسين وتطوير المناطق المحيطة بالمتحف، هذا التطوير يهدف إلى تحويل المكان إلى وجهة سياحية متكاملة، مما سيعزز من نوعية السياحة في منطقة الهرم بشكل خاص، التغير الجاري سيخلق فرص عمل ويولد عوائد اقتصادية إيجابية تهدف إلى تعزيز مكانة مصر السياحية.
أشار أيضًا إلى أهمية موقع المتحف بجوار الأهرامات، مما يجذب الزوار من كل أنحاء العالم، دعوات الرئيس عبد الفتاح السيسي لزعماء العالم لحضور الافتتاح تعتبر من أهم الدعاية للمتحف، العناية بالموقع والمحيط ستجعله وجهة ترفيهية وثقافية تسهّل على السياح اكتشاف جمال الحضارة المصرية.
ستكون تجربة زيارة المتحف فرصة فريدة من نوعها للاستمتاع بتفاصيل الحضارة الفرعونية، إضافة إلى استكشاف المحيط السياحي المميز، مما يجعل المتحف المصري الكبير ليس مجرد متحف بل رمزًا حضاريًا ومستدامًا يعكس عظمة التاريخ والثقافة المصرية.
