يشهد المتحف المصري الكبير استعدادات مكثفة قبيل افتتاحه الرسمي، حيث يُعتبر هذا الحدث من أبرز الفعاليات الثقافية في القرن الحادي والعشرين، وعليه تم تعزيز أنظمة الاتصالات داخل محيط المتحف، وقد تم دعم تلك الجهود من قبل الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بالتعاون مع مشغلي خدمات الاتصالات، لضمان جودة الاتصالات أثناء الافتتاح، مما يعد خطوة هامة لتحقيق تجربة زوار فريدة.
وفي إطار توجيهات الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تمت تنفيذ مجموعة من الإجراءات لضمان جودة خدمات الاتصالات، فالجهاز القومي قام بإجراء قياسات شاملة للجودة، إذ شملت تلك القياسات كافة الطرق المؤدية إلى المتحف، بالإضافة إلى تمديد الخدمات من المطارات إلى المتحف، لتكون تغطية الشبكة عالية على مدار الساعة. وقد شمل العمل أيضًا الإشراف على تركيب العديد من الهوائيات ومحطات المحمول في المناطق الحيوية.
من المقرر أن يتم افتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر، وهو حدث يعد الأضخم في تاريخ المتاحف الحديثة، ويأتي تتويجًا لسنوات من التخطيط والتنفيذ لبناء هذا المعلم الحضاري العالمي، الذي يبرز عظمة الحضارة المصرية القديمة ويؤكد على مكانة مصر كمركز رئيسي للتراث الإنساني.
هذا الافتتاح يمثل رؤية الدولة في ربط الماضي بالحاضر، ليكون المتحف بمثابة بوابة حضارية ومركز ثقافي، يجمع بين الحداثة والأصالة، مستهدفًا استقطاب الزوار من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بالثقافة المصرية ценности.
قائمة الأسعار:
- تذكرة دخول للبالغين: 200 جنيه مصري
- تذكرة دخول للطلاب: 100 جنيه مصري
- دخول مجاني للأطفال دون سن 12 عامًا
- تذاكر للزيارة الخاصة: 500 جنيه مصري
- جولات سياحية خاصة: 150 جنيه مصري لكل شخص
تتضمن هذه الأسعار الدخول إلى المعروضات الأساسية وخدمات مهنية إضافية، مما يعكس الجهود المبذولة لجعل تجربة الزوار في المتحف استثنائية.
