تعتبر نجوى فؤاد واحدة من الأسماء اللامعة في عالم الفن العربي، حيث تتميز بأدائها الفريد والشغف الذي لا ينتهي، رغم مرور السنوات لا تزال تحافظ على موقعها في قلوب الجماهير، تحدثت في مقابلة حديثة عن طلباتها الشخصية مؤكدة أنها بسيطة، وهي تعيش مستورة لآخر لحظة في حياتها، الأمر الذي يعكس تواضعها وروحها العالية.
إن تجربة نجوى فؤاد الفنية مليئة بالنجاحات والتحديات، فهي لم تكن مجرد فنانة بل أيقونة ثقافية تعكس تاريخ فنون الأداء في مصر، حيث أسهمت في إثراء الحركة الترفيهية بأسلوب خاص، وتعمل باستمرار على تقديم أعمال تلامس مشاعر جمهورها، وتحمل في طياتها قضايا اجتماعية وإنسانية في آن واحد.
تأمل نجوى أن تستمر في تحقيق طموحاتها بشكل يتناسب مع متطلباتها، حيث تفضل نوعية حياة بسيطة تتجنب الأضواء المتلألئة، وتركيزها ينصب على الأمور التي تعنيها فعلياً في الحياة، وهذا يبرز التوازن الذي تسعى للحفاظ عليه في ظل سمات الحياة السريعة وأسلوب العيش الفاخر الذي يحاصر الكثيرين.
تتحدث كذلك عن أهمية الاستمتاع باللحظات الصغيرة في الحياة والإيمان بأن السعادة لا تأتي من الشهرة أو المال وحده، بل من كون الإنسان راضياً عن نفسه ويعيش بإيجابية، يعتبر هذا الجوانب جزءًا من فلسفتها الشخصية، حيث تروج لقيم الأصالة والتواضع والامتنان.
في النهاية، تبقى نجوى فؤاد مثالاً يُحتذى به في مجال الفن والمجتمع، فبرغم النجاحات الغير محدودة تظل قريبة من جذورها وتحمل قلبًا ينبض بالحب، تعبيراتها دائماً تنم عن القوة والحنان، مما يجعلها واحدة من الفنانين الذين لا يمكن نسيانهم بسهولة.
