شهدت مباراة الأهلي وبتروجت الأخيرة واقعة غير مألوفة، حيث حدثت مشادة بين عدد من لاعبي الأهلي ومجموعة من المصورين الذين كانوا يغطون المباراة، في مشهد ألقى بظلاله على أجواء المباراة. تصاعدت الأمور بشكل غير متوقع مما أدى إلى تدخل عدد من اللاعبين لتخفيف التوتر، لا سيما أن الواقعة كانت غير معتادة في مثل هذه الفعاليات الرياضية.
بدأت الأحداث عندما طلب اللاعب أحمد عبد القادر من أحد المصورين التوقف عن تصويره بعد انتهاء المباراة، وطلب منه مسح أي محتوى يظهره قبل أن يأخذ الهاتف ويذهب به إلى غرفة الملابس. هذا الطلب أدى إلى تصاعد الأمر عندما لم يتقبل المصور الأمر كما هو متوقع، مما أدى إلى احتكاك في أجواء المباراة.
بعد ذلك، تدخل حارس مرمى النادي الأهلي مصطفى شوبير، والذي كان له نصيب من الشدّة، حيث اشتبك مع مصور آخر، وسأله بنبرة غاضبة عما إذا كان يتقاضى أجرًا مقابل تصوير تلك اللقطات. هذا التصرف زاد من حدة الموقف وجعله أكثر توترًا بين اللاعبين والمصورين.
في خضم تلك الأحداث، توجه المصورون إلى قائد الفريق محمد الشناوي ليشرحوا له ما حدث، واستجاب الشناوي لطلبهم بشكل سريع، حيث أحضر الهواتف التي تمت مصادرتها وعرض المصورون الفيديوهات عليه لإثبات عدم وجود أي محتوى غير لائق. كان تدخل الشناوي له أثر كبير في تهدئة الأمور ومحاولة الوصول إلى حل، مما ساهم في عدم تصعيد الأمور.
