اشتعلت أجواء المنافسة بين ناديي ليفربول الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي مع إعلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” عن قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في أفريقيا لعام 2025، حيث يتواجد في القائمة الثنائي محمد صلاح وأشرف حكيمي، يتنافس الطرفان على دعم نجميهما في هذا السباق، مما يعكس أهمية الجائزة في القارة السمراء.
يسعى ليفربول بكثافة لدعم محمد صلاح الذي قدم موسمًا استثنائيًا مليئًا بالأهداف والجوائز، بعد تحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وفي الجهة المقابلة، يخطط باريس سان جيرمان لدعم حكيمي الذي أثبت جدارته في الملعب، حيث كان له تأثير كبير على الأداء المحترف لناديه.
تعد جائزة أفضل لاعب في إفريقيا واحدة من أبرز الجوائز الفردية في الساحة الكروية، حيث شهدت في الماضي تألق محمد صلاح، الذي فاز بها في عامي 2017 و2018، بينما يطمح أشرف حكيمي لتحقيق إنجاز شخصي بعد تميزه مع المنتخب المغربي وناديه في البطولات القارية والمحلية.
أبدى أرني سلوت، المدير الفني لليفربول، دعمه الكبير لمحمد صلاح، حيث صرح بأن أدائه كان استثنائيًا، مؤكدًا أنه سجل وصنع أكثر من أي لاعب آخر في الدوري الإنجليزي، وأكد أنه إذا كان لديه الحق في التصويت، سيمنح صوته لصلاح لنزاهة الأداء والنتائج التي حققها.
في الوقت ذاته، كشفت تقارير صحفية عن خطة باريس سان جيرمان لإطلاق حملة قوية لدعم أشرف حكيمي في الترشيحات الخاصة بجائزة الكرة الذهبية الأفريقية، حيث يسعى النادي لحشد كل طاقته الإعلامية لتسليط الضوء على مساهمات حكيمي البارزة في الفريق، وتقديمه كأحد أفضل المدافعين على مستوى العالم.
لويس إنريكي، المدير الفني لنادي باريس سان جيرمان، اختار التزام الحياد في النقاش حول تنافس صلاح وحكيمي، بالتأكيد على ضرورة تقييم جميع اللاعبين المرشحين، مشيرًا إلى أن حكيمي يعتبر أفضل ظهير أيمن في العالم، وهو ركيزة أساسية بفريقه، مما يدل على مكانته العالية وتأثيره في المباريات.
تضمنت قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في أفريقيا عشرة لاعبين من بينهم صلاح وأشرف حكيمي، كما اشتملت القائمة على أسماء بارزة إنما من بينهم أيضًا فيكتور أوسيمين وأسامة المليودي، ويمثل هؤلاء اللاعبين الجيل الجديد من النجوم الذين يسعون لتحقيق إنجازات فردية وجماعية في عالم كرة القدم الأفريقية.
