والد أطفال ضحايا جريمة فيصل يؤكد: سألاحق كل من أساء لسمعتنا

خرج والد ضحايا جريمة فيصل ليؤكد على أهمية الدفاع عن سمعتهم بعد الحادث الأليم الذي أودى بحياة سيدة وثلاثة أطفال، وأشار إلى أنه يتحمل مسؤولية كبيرة في مواجهة الشائعات التي انتشرت حولهم منذ وقوع الحادث، فهذه الأحاديث أثرت على سمعتهم وأثارت الرأي العام، لذا كان لابد من توضيح الحقائق حول ما جرى.

في فيديو تم نشره عبر منصات التواصل الاجتماعي، نفى والد الأطفال أي تشكيك في سمعة زوجته، مؤكدًا على أخلاقها وديانتها، فقد كانت امرأة صالحة وحافظة للقرآن الكريم، وتعرضت للظلم من خلال معلومات غير صحيحة تم تداولها، وحرص على توضيح أن تلك الأقاويل تسيء إلى عائلته، وهو عازم على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية سمعتهم.

قانون العقوبات يواجه بقوة نشر الشائعات والأكاذيب، حيث تحدد المادة رقم 188 العقوبات المترتبة على ذلك، فهذه المادة تنص على عقوبة الحبس التي يمكن أن تصل إلى سنة واحدة أو غرامة مالية تتراوح بين خمسة آلاف وعشرين ألف جنيه، وذلك لكل من ينشر معلومات كاذبة بقصد الإساءة أو تكدير السلم العام، وهو ما يعزز من أهمية احترام الحقيقة.

التحدي الذي يواجهه والد الأطفال يتجاوز الجانب القانوني إلى المؤثرات النفسية المصاحبة لفقدان عائلته، فالألم الناتج عن الفقد والظلم له أثر بالغ، لذا فهو يسعى جاهدًا لمواجهة جميع المحاولات التي تهدف إلى تشويه سمعتهم، مع تأكيده على أنه لن يتردد في اتخاذ خطوة قانونية حازمة ضد كل من أساء لعائلته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأقسام