عقدت جامعة الإسكندرية اليوم جلسة شهرية برئاسة الدكتور عبد العزيز قنصوة، لمناقشة سبل تعزيز وتطوير برامج الدرجات المشتركة والمزدوجة مع الجامعات الأجنبية، وقد تضمن اللقاء العديد من المواضيع ذات الأهمية في مجال التعليم العالي، حيث سعى المجلس إلى وضع استراتيجيات فعالة لتحقيق تلك الأهداف. وتعتبر هذه البرامج خطوة مهمة لتحسين مستوى التعليم وجعل جامعة الإسكندرية مركزًا رائدًا في التعليم والبحث العلمي.
أشاد المجلس بفوز الدكتور خالد العناني بتوليه منصب مدير عام اليونسكو، حيث يعكس هذا الإنجاز المتميز مكانة مصر ودورها الفعال في مجالات الثقافة والتعليم ونجاحها في تعزيز التراث الإنساني، ولفت رئيس الجامعة إلى أهمية دعم الدولة لهذا الترشيح وإبرازه بصورة تعكس الحضارة المصرية، مما يسهم في تعزيز مكانة الجامعة على الساحة الدولية.
استعرض الدكتور قنصوة التطور الذي تشهده برامج الدرجات المشتركة مع عدد من الجامعات الأمريكية والأوروبية، حيث تهدف تلك البرامج إلى تقديم خدمات تعليمية تتماشى مع المعايير العالمية، مما يعزز رؤية الجامعة في أن تكون مركزًا مُبادرًا في التعليم العالي، وتعتبر هذه الخطوات جزءاً من الخطة الاستراتيجية للجامعة المتوافقة مع رؤية مصر 2030.
تلقى المجلس التهنئة بإنجاز كلية الطب، حيث تم إدراج مركز القسطرة التداخلية ضمن أفضل عشرة مراكز عالمية، مما يعكس الكفاءة الكبيرة للكوادر الطبية في الجامعة، وأكد الدكتور قنصوة ضرورة إجراء مراجعات دورية لصيانة المنشآت الجامعية لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة، والتي تلعب دوراً حاسمًا في تعزيز العملية التعليمية.
كما وافق المجلس على قبول عدد من الإهداءات لدعم كلية الطب، والتي شملت تجهيزات طبية متطورة من عدة مؤسسات، مما سيؤدي إلى تحسين الخدمات الصحية المقدمة في المستشفيات الجامعية، واختتم المجلس بمناقشة عدة ترقيات لأعضاء هيئة التدريس ومنح درجات علمية للطلاب في مختلف التخصصات.
