يستعد نادي سموحة لإجراء انتخابات مجلس الإدارة للدورة القادمة التي ستمتد من 2025 إلى 2029، ومن المقرر أن تُجرى هذه الانتخابات يوم الجمعة 28 نوفمبر 2025، هذا الحدث يعد أحد أبرز الفعاليات داخل النادي، فهو يتيح للأعضاء الفرصة لاختيار قيادتهم القادمة، مما يعكس أهمية المشاركة في صنع القرار.
وقد تمت الموافقة على القائمة النهائية للمرشحين لمختلف المناصب، حيث تعكس هذه القائمة رغبة الأعضاء في إحداث تغيير حقيقي في إدارة النادي، وفي هذا السياق، شددت إدارة النادي على أهمية مشاركة أوسع عدد من الأعضاء في اختيار قادتهم، لضمان أن يتم اختيار الشخصيات الأكثر كفاءة لقيادة النادي خلال السنوات المقبلة.
أصدرت إدارة نادى سموحة دعوة للأعضاء للاستعداد للمشاركة في الانتخابات وفق ضوابط محددة، تشمل اختيار مرشح واحد لكل من منصب رئيس النادي ونائب الرئيس وأمين الصندوق، بينما يتوجب اختيار سبعة مرشحين لمجلس الإدارة فوق السن، بالإضافة إلى اختيار مرشحين اثنين لمجلس الإدارة تحت السن، لتشمل العملية الانتخابية جميع الفئات العمرية.
تضم القائمة النهائية مجموعة من الأسماء البارزة، حيث يتنافس نحو أربعة مرشحين على مقعد رئيس النادي ومجموعة من الأسماء في المناصب الأخرى، ومن بين الأسماء المتقدمة، نجد عماد شاهين ومحمد عبدالحميد بلال ووليد عمر عرفات، لتظهر تنافسية عالية تعكس رغبة الأعضاء في تحسين الأداء الإداري داخل النادي.
أما منصب نائب الرئيس فيتنافس عليه خمسة مرشحين بارزين، بينهم أحمد محمد عبده وعماد حمدي، بالإضافة إلى أسماء قوية لمنافسة أمين الصندوق، مثل إيمان صلاح الدين وجمال عبدالرازق، مما يشير إلى أن أعضاء النادي يحرصون على اختيار الشخصيات القادرة على تحمل المسؤولية المالية والإدارية.
وفيما يتعلق بالأعضاء فوق السن، هناك قائمة طويلة تضم العديد من المرشحين، مما يعكس التنوع في الاختيارات المتاحة، ومنهم أحمد سعيد وأحمد مأمون وأسماء أخرى، بينما يتنافس عدد من المرشحين تحت السن على مقاعدهم، لتعزيز تنوع الرؤية والأفكار في إدارة النادي وخلق بيئة تسهم في تطويره.
تعتبر هذه الانتخابات فرصة للأعضاء للتعبير عن آرائهم واختيار الشخصيات القادرة على تحقيق تطلعاتهم، إذ يمثل كل مرشح جزءًا من رؤية جديدة يمكن أن تساهم في تطوير الأداء وزيادة الفعالية، لذا يجب على الجميع المشاركة بفعالية لتحقيق الأهداف المنشودة للنادي.
