عبر إطلالته الفريدة التي احتوت على ملابس شخصية إخناتون، استطاع الفنان محمد صبحي أن يحقق تأثيرًا لافتًا خلال احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، لقد خلق هذا الاختيار أجواءً ساحرة تجمع بين عبق التاريخ وتراث الحضارة المصرية العظيمة، حيث كان الحضور جزءًا من تجربة فريدة تكشف عن جوانب جديدة لتاريخ مصر.
تجسدت روح الاحتفالية في مسرحية «فارس يكشف المستور»، وهي من أحدث أعمال محمد صبحي، حيث تتناول المسرحية موضوعات تتعلق بالهوية والفخر المصري، لقد نجح صبحي في إيصال رسالة قوية للجمهور من خلال هذه الأعمال التي تحمل في طياتها رسائل عميقة، تعكس إرث الثقافة المصرية العريقة.
كما أن محمد صبحي لم يقتصر على تقديم فن راقٍ وحسب، بل جعل من خلال نشر أعماله على صفحته الشخصية بفيسبوك منصة للتفاعل مع جمهوره، حيث يشاركهم تفاصيل حياته الفنية وآرائه حول الثقافة والفن، يعتبر هذا التواصل المباشر وسيلة ترسيخ العلاقة بين الفنان وجمهوره، مما يساهم في تعزيز المشهد الثقافي في مصر.
من خلال هذه الأنشطة والفعاليات، يلعب محمد صبحي دورًا محوريًا في إحياء التراث المصري وربط الأجيال الجديدة بماضيهم، إن احتفاله بالمتحف المصري الكبير يعكس التزامه الثابت بتعزيز الثقافة والفن، لذا فإن هذه الاحتفالية ليست مجرد حدث عابر بل هي احتفالية بمكانة مصر الثقافية عبر العصور.
