بدأت التحقيقات من قبل رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة بعد العثور على جثة طالب في الصف الثالث الإعدادي بإحدى قرى منشأة القناطر، كان الطالب قد اختفى بعد مغادرته منزله متوجهًا إلى المدرسة، وفيما يتعلق بمسار القضية تم اكتشاف جثته داخل حظيرة في القرية، وكان واضحًا أنه توفي نتيجة الخنق، مما أثار تساؤلات عديدة حول ملابسات الحادث.
تسلمت مديرية أمن الجيزة بلاغًا يفيد بوجود جثة الطالب، وانتقل رجال المباحث على الفور إلى موقع البلاغ، حيث تم التعرف عليه والخروج بتفاصيل الحالة، بينت الفحوصات الأولية أن الطالب المخنوق كان في السن العاشرة، مما زاد من فزع الأسرة والمجتمع المحلي، واستدعى الأمر فرقة مختصة للبحث عن المزيد من المعلومات.
استمع رجال المباحث إلى أفراد أسرة الطالب الذين أوضحوا أنهم فقدوا الاتصال به، بعد أن غادر المنزل متجهاً للمدرسة، نظموا عملية البحث عنه حتى عثروا على الجثة في الحظيرة، مما أدى إلى حالة من الحزن والغضب بين الأهالي، إذ زعم البعض أن هناك احتمالات للاشتباه في جريمة توجب التحقيق.
بعد العثور على جثة الطالب، تم نقلها إلى المشرحة من قبل جهات التحقيق المختصة، وقام المحققون بجمع الأدلة والشهادات لتكوين صورة كاملة عن الحادث، وتم تحرير محضر بالواقعة، حيث يعد هذا الحادث من الأمور التي تستدعي التعامل بحذر مع الأفكار المسبقة وتحليل كل متكوناتها، مما يتطلب مزيدًا من التعاون بين الجهات المختلفة.
تجري الآن تحريات مكثفة من قبل رجال المباحث لكشف خيوط هذه القضية العجيبة ومعرفة ملابسات الحادث، حيث يسعى الجميع للعثور على إجابات واضحة، سواء للأهل الذين يعانون من فقدان ابنهم أو للمجتمع الذي يناشد تحقيق العدالة، كل هذه المعطيات تتطلب عملًا دؤوبًا حتى يتم الوصول إلى الحقيقة كاملة.
