كشف محمد كساب، محامي أسرة سيدة الهرم وصغارها الثلاثة، المزيد من التفاصيل حول الواقعة المعروفة باسم جريمة أطفال فيصل، حيث نفى وجود أي علاقة غير شرعية بين المجني عليها والمتهم، وأكد أن المتهم يتمتع بسمعة سيئة وعلاقات نسائية متعددة، مما يفسر سلوكياته غير المقبولة في القضية المثيرة للجدل.
في سياق حديثه، أبرز كساب سمعة المجني عليها الطيبة بين جيرانها، الذين يشهدون بأخلاقها العالية، وأشار إلى أن المتهم يلجأ لتغيير أقواله بشكل متكرر، ساعيًا لتشويه سمعة المجني عليها لعل ذلك يساعده في تحسين موقفه القانوني، مما يعكس قلة نزاهته ومحاولاته اليائسة لنفي التهم الموجهة إليه.
تطرق المحامي إلى تفاصيل تتعلق بالعلاقة بين المتهم والمجني عليها، موضحًا أنه استأجر شقة لها لتقيم فيها مع أطفالها الثلاثة، إلا أن المجني عليها رفضت الانخراط في علاقة غير شرعية معه، وهو ما دفع المتهم إلى فقدان السيطرة، وارتكاب جريمته البشعة نتيجة الغضب والغيرة.
أضاف كساب أن المتهم، المعروف بعدد من العلاقات النسائية غير المشروعة، قرر إنهاء حياة السيدة عندما رفضت فكرة الخيانة، فتمادى في جريمته ليشمل أطفالها الثلاثة الذين شهدوا أحداث القتل، مما يزيد من بشاعة الفعل الإجرامي، ويؤكد أن الجريمة ليست سوى نتيجة لسلسلة من التصرفات غير المبررة.
