بعد عامين من الآن، ستدشن آبل هاتف iPhone 20 في حدث تقني مرتقب قد يترك أثراً كبيراً في تاريخ الشركة، يأتي هذا الهاتف بميزات مبتكرة تشمل مستشعر كاميرا يعتمد على تقنية LOFIC، وهو اختصار لمصطلح “مكثفات تكامل الفائض الجانبي”، حيث يُتوقع أن تُحدث هذه التقنية ثورة في عالم التصوير السينمائي باستخدام الهواتف الذكية.
تعتبر تقنية LOFIC جديدة في عالم الصور، فقد تم تقديم مفهومها للمرة الأولى في عام 2019، لكن بدأ تطبيقها الفعلي في عام 2024 مع إطلاق مستشعر OV50K40 من شركة OmniVision، الذي أولى الأهمية لتقنيات HDR المتقدمة مع دمج LOFIC، ومع ابتكارات أخرى مثل OV50R وOV50X تواصل OmniVision التحسين من جودة مستشعراتها لتوفير تجارب تصوير متميزة.
تعمل تقنية LOFIC بشكل مبتكر، حيث تمتص المكثفات الصغيرة المدمجة داخل المستشعر الضوء الزائد بدلاً من فقدانه، ما يعني أن الصور والفيديوهات ستكون أكثر واقعية، مع تحسين ملحوظ في التفاصيل، والقدرة على موازنة الظلال والإضاءة، وتشير التقارير إلى أن هذه التقنية قد تحقق نطاقًا ديناميكيًا يبلغ 20 درجة، وهو مستوى يتقارب مع الكاميرات السينمائية الاحترافية.
ورغم انتقادات تأخر آبل مقارنةً بمنافساتها في بعض الجوانب التقنية، لا يمكن إنكار أن هواتفها لا تزال تقدم أداءً رائعاً في التصوير، إلا أن خيارات التصوير تبقى محدودة، بمعظمها تركز على نظام الكاميرا الثنائي، بينما يتربع المنافسون بميزات متطورة تعزز من تجربة التصوير بطرق متجددة، مما يفتح المجال لتساؤلات حول مدى تأثير تقنية LOFIC على هواتف آبل المستقبلية.
حيث تقدم هواتف أندرويد تنوعًا لافتًا في تكنولوجيا الكاميرات، تشمل مستشعرات عالية الدقة وعدسات مبتكرة، فلو صحت التسريبات حول iPhone 20، فقد يمثل هذا الهاتف نقطة تحول في تجربة التصوير بالهواتف الذكية، وقد يؤكد على سعي آبل المستمر نحو تقديم تقنيات متطورة تلبي تطلعات مستخدميها للمستقبل.
