تصدرت الفنانة تارا عماد المشهد بعد حادث وفاة المصورين ماجد هلال وكيرلس صلاح، حيث ناشدت بفتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات الحادث، تعكس هذه الحادثة حجم الألم والخسارة التي تعرضت لها عائلة المصورين والأصدقاء في الوسط الفني، مما يستدعي التحقق في الظروف المحيطة بهذه الفاجعة المؤلمة، التي أثرت في نفوس الكثيرين.
تتذكر تارا عماد المصورين الراحلين بكلمات تحمل مشاعر حزينة، وتؤكد أهمية دورهم في صناعة الصور التي تعكس مشاهد الحياة، يجسدون عطائهم من خلال أعمالهم الفنية، وتحمل هذه الأوقات الصعبة دعوة لجميع المعنيين بأن يتحركوا بسرعة لتحقيق العدالة، فهذا الأمر يهم الجميع، وليس فقط المقربين من الراحلين.
التفاعل مع حادثة وفاة ماجد وكيرلس يعكس القلق الذي يشعر به المتابعون وجمهور الفن، إذ أن كل تحرك من تارا عماد يعتبر بمثابة رسالة تضامن مع عائلتي الضحيتين، لقد أدت تلك الخسارة إلى إثارة تساؤلات حول سلامة العاملين في هذا المجال، ما يتطلب جهوداً لضمان حماية الحقوق والحياة الإنسانية.
تبرز قضايا السلامة المهنية في مجالات التصوير والعمل الإعلامي كقضية محورية، ومن الضروري أن يتم النظر فيها بجدية، يتطلب الأمر وضع أنظمة مناسبة تحافظ على سلامة العاملين، بل وتجنب حدوث مثل تلك الحوادث الأليمة في المستقبل، وهذا هو الدور الذي يجب أن تلعبه الجهات المعنية والمهنية.
على الرغم من الحزن الذي يخيم على الوسط الفني، فإن دعوة تارا عماد للتحقيق تمثل نقطة انطلاق نحو تحقيق العدالة، وهي خطوة هامة نحو فهم الحقائق المتعلّقة بالحادثة، إن أخذ هذه القضايا بعين الاعتبار قد يسهم في منع تكرارها، ويؤكد على أهمية الدعم والمساندة للأشخاص الذين يعملون في ظروف صعبة.
