تُعتبر عملية تغيير التوقيت في مصر عند بدء تطبيق نظام التوقيت الشتوي من المواضيع الهامة، حيث يتطلب هذا النظام تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة، وهذا يجعل المواطنين يقضون وقتًا في التأكد من ضبط أجهزتهم الذكية بشكل صحيح. ولذا تطرح تساؤلات متعددة حول آلية التغيير التلقائي للوقت، سواء على الهواتف الذكية أو أجهزة الكمبيوتر، وذلك لضمان تجربة سلسة للمستخدمين.
سيبدأ تطبيق التوقيت الشتوي رسميًا في منتصف ليل اليوم الخميس 30 أكتوبر 2025، حيث يتم تأخير الساعة من 12:00 منتصف الليل إلى 11:00 مساءً بالتوقيت الجديد، ويُعتبر هذا التغيير ضروريًا لمواكبة التغييرات التلقائية في التوقيت، مما يتيح فرصة أكبر لتنظيم الوقت، خاصةً في الحياة اليومية للعديد من الأفراد.
يُعد التأكد من تفعيل خاصية الضبط التلقائي على الهواتف الذكية الخطوة الأساسية لضمان أن التوقيت سيتغير بشكل سليم، الخبر الإيجابي هو أن معظم الأجهزة الحديثة مزودة بهذا الخيار، وبالتالي فإن التأكد من تفعيله يُسهم في تحديث الوقت باستخدام بيانات الشبكة بصورة تلقائية، مما يُسهل على المستخدمين تجنب المتاعب في ضبط الوقت يدويًا.
للتأكد من تفعيل خاصية الضبط التلقائي، يمكن للمستخدمين اتباع مجموعة من الخطوات البسيطة، أولاً، يجب فتح الإعدادات في الهاتف ثم الانتقال إلى قسم التاريخ والوقت، يلي ذلك تفعيل خيار التاريخ والوقت التلقائي، وبعد ذلك يُستحسن إعادة تشغيل الجهاز لضمان تطبيق التغيير فورًا.
في حال حدوث أي عطل وعدم تغيير التوقيت تلقائيًا، يُمكن اتخاذ خطوات بسيطة للتعديل يدويًا من خلال تعطيل الضبط التلقائي وتأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة، ومن ثم إعادة تفعيل الخاصية تلقائيًا. يُعتبر هذا الخيار ذا أهمية خاصة لتفادي أي ارتباك قد يحدث في المواعيد الشخصية أو المهنية.
من الجدير بالذكر أن الحكومة قررت أن يبدأ التوقيت الشتوي سنويًا في آخر جمعة من شهر أكتوبر، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة في نهاية يوم الخميس، مما يعزز من أهمية التنظيم في الحياة اليومية والعمليات التجارية.
