في مباراة مثيرة على ستاد القاهرة الدولي، تمكن شيكو بانزا من إدراك هدف التعادل لنادي الزمالك أمام البنك الأهلي، وذلك في الدقيقة 33 من زمن المباراة، كان البطل في هذا اللقاء قد سجله بعد ثلاث دقائق من هدف البنك الأهلي الذي أحرزه أسامة فيصل من ركلة جزاء، استمر اللقاء حافلاً بالإثارة حتى نهايته.
يشغل نادي الزمالك المركز الخامس في جدول الدوري الممتاز برصيد 18 نقطة، بعد أن خاض 10 مباريات، حيث حقق الفريق خمسة انتصارات وثلاث تعادلات بينما تعرض لهزيمتين، أحرز لاعبو الزمالك 14 هدفاً بينما اهتزت شباكهم بسبعة أهداف، مما يعكس الأداء المتوازن للفريق في هذا الموسم.
من جهته، يتواجد البنك الأهلي في المركز الرابع عشر، ويملك 14 نقطة بعد خوض 10 مباريات، حقق منها ثلاثة انتصارات، وتعادل في خمس مواجهات، ولقي الهزيمة في مباراتين، وسجل الفريق 10 أهداف بينما استقبلت شباكه خمسة أهداف، مما يعكس تحسناً ملموساً في أدائه هذا الموسم.
تكون تشكيل الزمالك في المباراة من الحارس محمد صبحي، بالإضافة إلى رباعي الدفاع محمود بنتايج، حسام عبد المجيد، محمد إسماعيل، وعمر جابر، وفي خط الوسط كان نبيل عماد دونجا، عبد الله السعيد، وناصر ماهر، بينما قاد خط الهجوم شيكو بانزا، عدي الدباغ، وخوان بيزيرا، وقد جاءت التبديلات لتعكس تنوع الخيارات المتاحة.
أما البنك الأهلي فقد بدأ المباراة بتشكيل يضم الحارس عبد العزيز البلعوطي، وأربعة مدافعين هم عمرو الجزار، مصطفى الزناري، هشام صلاح، وإسحاق يعقوبو، بينما شملت خيارات خط الوسط محمد فتحي ومحمد إبراهيم، بالإضافة إلى مهاجمين مثل أحمد ياسر ريان وأسامة فيصل، مما يدل على خطة مدروسة تهدف لتحقيق نتائج إيجابية.
شهد الزمالك غياب الانتصارات منذ 18 سبتمبر الماضي، حيث تحقيق آخر فوز له على الإسماعيلي، عقب ذلك تلقى خسارة من الأهلي ثم تعادل مع الجونة وغزل المحلة، مما يبرز حاجة الفريق للاجتهاد والتحسين السريع قبل المباريات القادمة لضمان استعادة بريقه في البطولة.
في تاريخ مواجهات الفريقين، يظهر تفوق الزمالك بشكل واضح، حيث حقق الفريق الأبيض سبعة انتصارات، بينما فاز البنك الأهلي في مواجهة واحدة فقط، واحتسبت ثلاث مباريات بالتعادل، وهذا يعكس تاريخاً مميزاً للزمالك في لقاءاته ضد البنك الأهلي على مر السنوات.
تُظهر القيمة التسويقية للفريقين تفوق الزمالك، حيث تقدر قيمته بحوالي 15.45 مليون يورو، بينما تبلغ قيمة البنك الأهلي حوالي 8.53 مليون يورو، مما يعكس الفجوة الكبيرة في الإمكانات والقدرات بين الفريقين على المستويين الفني والإداري، مما قد يؤثر على أداء كل فريق في المنافسات المقبلة.

 
                    
                    
                                             
                                                     
                                                     
                                                     
                                                     
                                                    