قرر المستشار أحمد طنطاوي مدير نيابة قسم شرطة دمنهور في محافظة البحيرة، إخلاء سبيل سبع طالبات متهمات في واقعة المشاجرة التي شهدتها مدرسة المعلمات، حيث أثارت هذه القضية اهتمامًا كبيرًا بين أولياء الأمور والمجتمع المحلي، وجاءت هذه الخطوة بعد استكمال التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة حول الحادثة، مما أثار تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذه المشاجرة.
قررت النيابة العامة إخلاء سبيل ثلاث طالبات من المدرسة بضمان مالي وقدره 500 جنيه، بينما تم الإفراج عن الطالبات غير المقيدات بالمدرسة مقابل ضمان مالي قدره 1000 جنيه، حيث تم التصالح بين الطالبات أمام النيابة، مما يعكس أهمية الحلول السلمية في مثل هذه المواقف، ويؤكد على دور المؤسسات التعليمية في إدارة النزاعات.
سردت التحقيقات اعترافات الطالبات بحدوث مشاجرة داخل فناء المدرسة، حيث انضمت أربع طالبات غير مقيدات لمساعدتهن، مما أدى إلى تصاعد الموقف، وإحدى الطالبات أبلغت إدارة المدرسة، مما أسفر عن تعرضها للاعتداء من قبل زميلاتها، وقد تم توثيق الإصابات في تقرير طبي رسمي، مما يستدعي اتخاذ إجراءات دقيقة للحفاظ على سلامة الطالبات.
في إطار الأحداث، قامت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة بضبط طالبتين بعد أن تم تصويرهما في مقطع فيديو يعرض مشاجرة عنيفة بينهما داخل وخارج فناء المدرسة، واستدعى هذا الأمر تدخلاً سريعًا من قبل الجهات المعنية، وذلك للحد من مثل هذه السلوكيات التي تؤثر سلبًا على البيئة التعليمية، مما يستدعي اتخاذ إجراءات توعوية فعالة.
تعد هذه الواقعة بمثابة جرس إنذار للجهات المعنية في إدارة التعليم وأولياء الأمور، حيث يجب العمل على تعزيز القيم الأخلاقية والسلوكية بين الطلاب، لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة، ويتعين على المدارس تكثيف حملات التوعية وتوجيه الشباب نحو تعزيز قيم التسامح والمحبة.
