حقق منتخب الناشئين لكرة اليد مواليد 2008 إنجازًا كبيرًا بفوزه على المنتخب الإسباني بنتيجة 31-28 في نصف نهائي بطولة العالم المقامة في المغرب، حيث أصبح هذا الانتصار نقطة تحول نحو التأهل إلى النهائي، يبرز هذا الفوز الأداء المتميز للاعبين وإصرارهم على تحقيق الأهداف المرسومة، مما يعزز من مكانة كرة اليد المصرية في الساحة العالمية.
في النهائي، من المقرر أن يواجه منتخب اليد الناشئ نظيره الألماني يوم 1 نوفمبر، بينما سيجمع لقاء تحديد المركز الثالث منتخب إسبانيا مع قطر، يعيش اللاعبون حالة من الحماس والاستعداد الفائق للمواجهة الصعبة أمام فريق مرموق مثل ألمانيا، مما يبعث على الأمل في تحقيق لقب البطولة.
تأهل منتخب ناشئي اليد إلى نصف النهائي بعد تحقيقه العلامة الكاملة في الدور الأول، حيث تمكن من الفوز على المنتخب المغربي صاحب الأرض والجمهور بنتيجة 32-20، يدل هذا الفوز على قوة الفريق واستعداده القوي للتنافس على أعلى المستويات، حيث أظهر اللاعبون قدرات عالية خلال التصفيات.
نجح منتخب الناشئين في الانتصار على نظيره الأمريكي في المواجهة الثانية، وبدأ البطولة بفوز كبير على البرازيل بنتيجة 35-26، مما يبرز مواهب اللاعبين ويعكس العمل الجاد الذي بذلوه في التحضير، هذه الانتصارات المتتالية تعزز من روح الفريق وثقته بنفسه في الاستمرار في تقديم أداء متميز.
أسند مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة اليد مهمة رئاسة بعثة المنتخب لخالد فتحي رئيس الاتحاد، بالإضافة إلى عمرو فتحي كعضو مجلس إدارة كمدير للبعثة، هذا الدعم الإداري يعكس الأهمية التي توليها الهيئة للحدث، مما ينعكس إيجاباً على الفريق في مسعاه نحو تحقيق المجد.
قبل مغادرته إلى المغرب، عقد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي جلسة تحفيزية مع لاعبي منتخب مصر للناشئين، حيث دعاهم للعودة بالميدالية، أضفى هذا اللقاء روحاً إيجابية على اللاعبين مما يشجعهم على العمل بجد وإصرار لتحقيق النتائج التي يتطلعون إليها والوصول إلى منصة التتويج.

 
                    
                    
                                             
                                                     
                                                     
                                                     
                                                     
                                                    