وضع فريق الزمالك نفسه في موقف صعب عندما تعادل مع البنك الأهلي بهدف لكل منهما في اللقاء الذي أقيم على استاد القاهرة الدولي، حيث كان اللقاء ضمن منافسات الجولة الثانية عشر من الدوري المصري، حيث دخل الكلاسيكو بأجواء متوترة، وسجل أسامة فيصل هدف البداية للبنك الأهلي من ركلة جزاء، لكن شيكوبانزا استطاع أن يسجل التعادل بعد دقائق قليلة، مما أظهر حدة المنافسة بين الفريقين.
بهذه النتيجة، يحتل الزمالك المركز الرابع في ترتيب الدوري المصري برصيد 19 نقطة، إذ حقق الفريق الأبيض خمسة انتصارات، بالإضافة إلى أربعة تعادلات، وهزيمتين، حيث سجل 15 هدفًا واستقبلت شباكه 8 أهداف، بينما يحتل البنك الأهلي المركز التاسع برصيد 15 نقطة بعد ثلاثة انتصارات وتحقيق 6 تعادلات مع خسارتين، ووصل عدد أهدافه إلى 11 هدفًا مع استقبال 6 أهداف.
في الشوط الأول من المباراة، ظهر الزمالك سريعًا بضغط هجومي مكثف، إلا أن اللاعبين اعتمدوا على الهجمات المرتدة بشكل كبير، ولكن جاءت ركلة جزاء لصالح البنك الأهلي في الدقيقة 30 أحرزها أسامة فيصل، الذي تفاعل مشجعوه بشكل كبير، لكن سرعان ما تمكن شيكوبانزا من إدراك التعادل في الدقيقة 33، ليعكس قوة الأداء من كلا الفريقين.
تغيرت أوضاع اللعب في الشوط الثاني ولكن لم تثمر التبديلات التي أجراها المدرب أيمن الرمادي، حيث اجتاحت الفرص كلاً من الفريقين إلا أن المباراة ظلت تحت سيطرة التعادل الإيجابي، وشهدت الدقيقة 56 فرصة محورية للزمالك حيث تصدت العارضة لتسديدة قوية، واستمر تبادل الهجمات حتى النهاية، مما جعل الأمور تبقى كما هي حتى صافرة الحكم.
بالنسبة للتشكيل، بدأ الزمالك المباراة بتشكيلة مكونة من محمد صبحي في حراسة المرمى، مع دفاع يضم محمود بنتايج وحسام عبد المجيد وغيرهم، بينما جاء تشكيل البنك الأهلي مكونًا من عبد العزيز البلعوطي، مع وجود عناصر مثل أحمد ياسر ريان وأسامة فيصل في الهجوم، لكن لم يكن أي من الفريقين قادرًا على التسجيل مجددًا مما أدى لانتهاء المباراة بتعادل سلبي.
