كشفت التقارير الإعلامية الإنجليزية عن تطورات جديدة في مستقبل آرني سلوت المدير الفني لنادي ليفربول، حيث تزايدت علامات القلق بعد الخروج من الدور الرابع في بطولة كأس الرابطة، هذا الخروج جاء ليزيد من الضغوط على سلوت خاصة بعد النتائج السلبية الأخيرة، وهو ما يجعل جميع الأنظار تتجه نحو مستقبل صلاح مع الفريق.
يعاني ليفربول في هذا الموسم من تراجع مستواه، حيث تعرض لخسارة ثقيلة أمام كريستال بالاس بثلاثية نظيفة في مباراة كأس الرابطة، هذه الهزيمة كانت الثالثة على التوالي أمام كريستال، مما يضع علامة استفهام كبيرة حول أداء الفريق في الفترة الحالية، المطلوب هو إيجاد حلول سريعة لاستعادة الثقة وتحسين النتائج قبل فوات الأوان.
سلوت بات مهددًا بالإقالة بعد تراجع أداء الفريق، حيث تبين بشكل واضح أن النتائج السيئة أصبحت عائقًا أمام استمرارية المدرب، فقد خسر ليفربول ست مباريات من أصل سبع، وهذه الإحصائيات تثير القلق، مما يشير إلى ضرورة استجابة الإدارة بشكل فوري لتعزيز وضع الفريق.
الهزيمة أمام كريستال لم تكن مجرد خسارة بل تسببت في موجهة انتقادات واسعة لسلوت بسبب التغييرات المبالغ فيها في التشكيلة الأساسية، في نظر الكثيرين، كان إجراء عشرة تغييرات قرارًا غير موفق، وفي ظل المواجهات القادمة المصيرية، فإن الإشارات تدل على أن مستقبله مع الفريق أصبح غير مؤكد.
تواجه إدارة ليفربول خيارات عدة لمواجهة هذا الوضع العصيب، بما في ذلك منح سلوت فرصة جديدة للعودة للنسق الصحيح أو البحث عن خيارات بديلة، قد يكون التغيير ضروريًا إذا استمرت النتائج في الاتجاه السلبي، وأي اتخاذ لخطوات حاسمة سيكون له تأثير كبير على مصير الفريق.
في تطور مفاجئ، تم تسليط الضوء على العلاقة المتوترة بين محمد صلاح ومدربه أرني سلوت، حيث انخفضت بعض دقائق اللعب لصلاح بشكل مفاجئ، مما أثار بلبلة بين الجماهير، ونتيجة لذلك، قام صلاح بتغيير صورته الشخصية وحذف الإشارة إلى كونه لاعبًا في ليفربول، ليعكس بذلك التوتر القائم بينهما.
