تجري في النادي الأهلي اجتماعات مكثفة في الوقت الحالي بهدف إبرام عدة صفقات محلية وأجنبية خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل، يأتي ذلك عقب ما كشفته مباريات الفريق هذا الموسم عن وجود خلل واضح في بعض المراكز، خاصة في الدفاع والظهير الأيسر والهجوم، وهو ما يتطلب تدعيمًا سريعًا وفعالًا لهذه المراكز.
في الأسابيع الماضية، تم ترشيح عدد من اللاعبين المحليين للانتقال إلى الأهلي في يناير، ومن بين هؤلاء، توفيق محمد ظهير أيسر بتروجت ويحيى زكريا ظهير أيسر غزل المحلة، حيث يعدان خيارين جيدين لتدعيم مركز الظهير الأيسر، بالإضافة إلى أحمد طارق مدافع زد ومحمود الجزار لاعب البنك الأهلي لتقوية الدفاع في الفريق الأحمر.
على الرغم من بعض الترشيحات التي وضعت محمد حمدي ظهير أيسر بيراميدز ضمن الخيارات المحتملة للأهلي، إلا أن الأمور تبدو صعبة، فإرتباط اللاعب بعقد مع ناديه يجعل الصفقة معقدة، ومع تراجع حماس الإدارة تجاه هذه الصفقة، قد تبحث بديلاً آخر يفي بالاحتياجات المطلوبة.
في السياق ذاته، تدرس إدارة الكرة بالأهلي عددًا من السير الذاتية لمهاجمين أجانب من الدوريات الأوروبية، حيث سيقوم مسؤولو النادي بتقليص الأسماء المرشحة إلى قائمة مختصرة، وسيعرض الأمر على المدرب ييس تورب لاختيار أحدهم قبل بدء مفاوضات شراء عقده، في خطوة تعكس البولغ العاجل لحل أزمة الهجوم.
يعاني الأهلي من أزمة هجومية ملحوظة، حيث يهدف إلى ضم مهاجم أجنبي متميز خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة، في ظل افتقار الفريق لفعالية رأس الحربة، مقارنة بتراجع مستوى الثنائي محمد شريف ونيتس جراديشار، إضافة إلى إصابة الأول، وهو ما يزيد من ضرورة البحث عن تعزيز أكثر فعالية في خط الهجوم.
